آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

حكومة شيخ السوق!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 7 سنوات و 3 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 09:40 ص
ذكرني حكومة الإنقلاب الحوثي اليوم بشيخ سوق البقر والغنم وحتى القات
شيخ بلا مشيخ ..وتسلّط بلا سُلطة! 
شيخ سوق لم يختره أحد
ولا أحد يعرف من أين هبط أو من أين جاء! 
ولا مَنْ اختاره شيخا!
فلا قبيلة اختارته ..ولا دولة! 
المهم شيخ سوق! ..والشغل قرعة! 
حركة دائبة لا تهدأ ومقترحات لا تنتهي
له منطق وكيل شريعة وحذق فأر ..وتربّص قط!
لا يكاد يرى أحدا حتى يهبّ لاستقباله باشّا هاشَا ..وكأنه صاحب السوق الآمر الناهي!
بينما هو في الواقع ليس له من الأمر شيء .. مجرد وسيط فضولي يبحث عن سعاية!
كل هذا التذاكي واللف والدوران والأيمان المغلَظة على راس المواطن المسكين الذي صدّق الشيخ الملقاف والمبهرر ..ودفع السعاية له!
حكومة شيخ السوق لن تكون حلاً لليمن ولما يعانيه الوطن والمواطن اليوم
ولن تعترف بها حتى جمهورية أرض الصومال ..
لكن ما أخشاه هو الأخطر والأجرم 
ما أخشاه أن تكون حكومة شيخ السوق مشروع انفصال!
وفي أحسن الأحوال تهديداً به 
إذْ لا معنى للحكومة في هذا التوقيت إلا هدف الانفصال الذي كانت الخطوة الأولى إليه مقلب أو كارثة 21 سبتمبر 2014
حكومة جديدة والشعب بلا رواتب! 
شيخ السوق لن يحصل حتى على السعاية!
لم يعد ثمّة بائع أو مشتري! 
والسوق تذروه الرياح
شيخ سوق يقف وحيدا ..وثمّة تِبْن يتطاير هنا أو هناك .. 
هذا ماتبقى!