تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
الجيش الأمريكي ينقل طائرات مقاتلة للشرق الأوسط
اخرجوا من طهران.. هل يعلن ترامب ساعة الصفر من البنتاغون لإسقاط ولاية الفقيه؟
طائرة ركاب سعودية تضطر لتغيير مسارها بعد تلقيها تهديد بوجود قنبلة
بعد 20 عاماً من الانتظار.. لهذا السبب تم تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير
وزير عربي : نحتاج 300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ
ما خطة ''البدلاء العشرة'' الإيرانية في حال استمرار اسرائيل باغتيال قادتها؟
خامنئي يعيش عزلة قاتلة ينتظر الموت .. تقلص الدائرة المقربة من المرشد الأعلى الإيراني
«صحفيات بلاقيود» تحذر من استنساخ الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحافة والصحفيين وتدين قصف مبنى التلفزيون الإيراني
عيدروس الزبيدي يطلب دعمًا دوليًا لتمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط ويحدد ثلاث أزمات تحتاج إلى اصلاحات عاجلة
سوريا لم تطلق رصاصة واحدة على العدو منذ 50 عاماً حتى بعد أن ضربها الكيان بالصواريخ طوال السنوات العشر الماضية!
لم تقاتل سوريا عن نفسها حتى تقاتل مع غزة! .. لكنها تقاتل شعبها بلا هوادة! .. رأيت منظر غزة المدمّر قبل قليل فذكّرني بحمص السورية!
حزب الله هو الآخر لن يقاتل لكنه قد يناوش فحسب! حزب الله لن يقاتل هذه المرّة وذلك لأسبابه في الداخل الهش والإقليم المحرّض عليه! وثالثة الأثافي التهديد الأمريكي المباشر له والمعلن كل ساعة لو أنه تدخّل!
أمّا إيران الأكثر تُقيَةً وحِذقاً فلن تغامر بأيّ حركة عسكرية مع غزة فهي لم تقتل إسرا ئيلياً ولا أمريكياً واحداً منذ 40 عاماً رغم ضرب الدولتين لها بالصواريخ عدّة مرّات! تذكّروا أنها لم ترد عن نفسها وتنتقم حتى بعد أن بكى المرشد وسالت دموعه على قاسم سليماني أمام العالم!
إيران هي الأخرى لم ترد عن نفسها حتى ترد عن غزة!
يبقى في هذه اللحظة المريعة الثقيلة ضغط وغضب الشارع العربي والأُمّة العربية والإسلامية والعالم لإيقاف إبادة غزة!
أهمية هذا الضغط هي أنه ينصب على الحكومات كي تتحرك سياسياً وسريعاً لإيقاف حرق غزة!
رأيت مظاهرات عارمة في الهند و مصر والأردن خلال الساعات الماضية
خلال ساعات أشعر أن الشارع المصري والتركي والسعودي والعربي وفي أوروبا عموماً سيبدأ بالاشتعال وبالضغط بعد رؤية المجازر الرهيبة في غزة!
أبطال غزة قاموا بواجبهم وصنعوا معجزةً عسكرية لا سابقة لها منذ 75 عاماً ..
وقد فعلوا ذلك بلا أي تغطية سياسية من أحد! والواجب المُلِح الآن أن يقوم العرب بهذا الدور السياسي على الأقل!
هذا أقل القليل يا عرب المكايدات
معجزة عسكرية وخذلان سياسي مريع!
لو كانت غزة بلحمها المحترق الآن جوار دولة من دول البلقان لقامت حرب عالمية ثالثة!
قوموا قياماً على أمشاطِ أرجُلِكُمْ
ثم افزعوا ..قد ينالُ الأمنَ مَنْ فَزِعا