الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل
برغم حجم المؤامرة الاقليمية التي كانت تستهدف حزب التجمع اليمني للاصلاح المعروف بالاخوان المسلمون في اليمن والتي اشتركت فيها اقوى دول العالم عسكريا واقتصاديا ممثلة بالولايات المتحدة الامريكية وايران ومعظم دول الخليج وعلى رأسها السعودية والامارات بأيادي يمنية .
وبرغم استدراج الاصلاح لخوض الحرب مع الحوثيين في عمران الا أن قيادات الاصلاح ادركت انها وقعت في الفخر فحاولت الخروج لكنها لم تستطع فقد كان المخطط اكبر حتى من الرئيس هادي ؛ لكنها استفادة من الدرس وقررت ترك الحوثيين وشأنهم كون ذلك مهمة الدولة نفسها ؛ ليتحرك الحوثيين الى مداخل العاصمة صنعاء ؛ حيث كانت تلك الاطراف الداعمة لضرب الاخوان تعتقد ان الاصلاح سيظطر للدفاع عن العاصمة خوفا من سقوطها في يد الحوثيين وحفاظا على مؤسساته وفي هذه الحالة سيكون الاصلاح قد وقع في الفخ المرسوم له فإما ان يتمكن الحوثيون من اضعاف الاخون او القضاء عليهم بنفس تكرار سيناريوا عمران ما لم فسيتم ادراجهم في قائمة المنظمات الارهابية ...
نجح اعلام الاصلاح في اجبار هذه القوى على خوص هذه المغامرة والتسهيل للحوثيين في الوصول الى مداخل العاصمة ومحاصرتها ظنا منهم بأن الاصلاح سينبري للدفاع عنها حينها سيترك وحيدا في فخ المواجهه ؛ حيث كانت تروج كل مواقع الاصلاح الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي ان الحرب في صنعاء ليست كبقية المحافظات وان الاصلاح سيدافع عن العاصمة الى..... الخ
لكن المجتمع الدولي والرئيس هادي والسعودية تفاجأوا بما لم يكن في حساباتهم حيث فقد فهم الاصلاح قواعد اللعبة جيدا وادرك انه هو المستهدف من كل هذه الاحداث فقد قرر الاصلاح عدم الخوض في هذه المواجهه حتى ولو تم استفزازه بشتى الصور والاساليب وترك ذلك لمؤسسات الدولة العسكرية والامنية كونها هي المعنية بذلك ونجح الاصلاح في تحويل الصراع الى صراع بين الحوثيين والرئيس هادي نفسه وهذا جعل الرئيس هادي والمملكة السعودية ومجلس الامن في موقف محرج ليبحثوا عن حلول اخرى وتسويه سياسية جديدة لا يمكن تجاهل الاصلاح فيها باي حال من الاحوال...
وبذلك نجح الاصلاح في الحفاظ على كوادره وشبابه وقبل ذلك الحفاظ على تماسكه وبقائه رغم خطورة الموقف وحجم المؤمرة ؛ كما نجح في نقل الصراع من الاقتتال والتخندق في المتارس الى الحوار في المجالس وهذا في حد ذاته انجاز كبير يصب في خدمة الوطن والحفاظ على مؤسسات الدولة ...
قد يكون سيناريو القضاء على الاخوان لا يزال قائما وانما تم تأخيره او تأجيله الى مراحل قائمة ؛ لكن سيكتب التاريخ أن حزب الاصلاح برغم الاخطاء التي وقع فيها كان حزبا بحجم الوطن تحمل مسؤلياته الكاملة دون ضعف او استسلام او تردد في ظروف صعبة واستثنائية لم يخن وطنه ولم يغامر او يدفع شبابه نحو المحرقة فحافظ على كوادره وصان الوطن من الانجرار نحو دوامة العنف ؛ في الوقت الذي تخلى فيه الكثير عن المسؤلية ودفعت بعض الاحزاب افرادها الى احضان المليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة فخسرت افرادها ومسحت هويتها فظلت مواقفها مترنحه يمنة ويسره .