آخر الاخبار

تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم .. تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد

ليس هناك عذر من مد يد العون لإنقاذه من مأساة إنسانية بدأت تترك آثارها الكارثية على الشعب اليمني

الأحد 03 يونيو-حزيران 2012 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس -الخليج
عدد القراءات 4977

لم يعد مقبولاً ترك اليمن وحيداً يواجه ما يواجه من محن ومصائب، فإذا كان متعذراً دعمه لمواجهة الإرهاب الذي يقضّ المضاجع ويهدد وحدة البلاد، ويسوقها إلى التطرف، واذا كان متعذراً مد يد العون إليه لاستكمال خطوات تنفيذ الخطة الخليجية لانتقال السلطة وإعادة هيكلة الجيش والانطلاق نحو ترسيخ الوحدة الوطنية، فإن ما ليس متعذراً هو مد العون والدعم من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي لإنقاذه من مأساة إنسانية بدأت تترك آثارها الكارثية على الشعب اليمني .

الوقت يمضي بسرعة والكارثة تتسع، والتقارير اليمنية والدولية تشير إلى أن الجوع والمرض وفقدان المواد الغذائية وصلت إلى أرقام خيالية باتت تستدعي تحركاً عاجلاً وسريعاً من جانب الجميع، اذ إن آثار الحرب مع المتطرفين تركت مئات آلاف اليمنيين مشردين من دون مأوى، كما أن تداعيات الصراع مع النظام اليمني السابق والذي لا يزال مستمراً بشكل أو بآخر باتت واضحة على مجمل الساحة اليمنية، من خلال الأزمات المعيشية والاجتماعية التي لم تعد خافية على أحد .

التقارير التي تحدثت عن معاناة حوالي مليون طفل من الأمراض وسوء التغذية تكفي وحدها لرفع الصوت عالياً، وحث الجميع على التحرك والاستعجال في مد يد العون والمساعدة، وأن أي تأخير في القيام بهذه المهمة الانسانية العاجلة، يعني أن مئات آلاف الأطفال دخلوا دائرة الخطر .

الدول العربية لديها القدرات والإمكانات، ويجب عدم انتظار البعثات الدولية للقدوم إلى اليمن ومعاينة الوضع وتقديم تقاريرها، بل يجب أن تبادر فوراً إلى تضميد الجراح من خلال توفير الدعم اللازم، فالكارثة الإنسانية تتفاقم كل يوم ولا تحتمل التأجيل أو الانتظار . إنقاذ اليمن واجب إنساني . . لكنه أيضاً وقبل كل شيء واجب وطني وقومي .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة