شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
اعتقلت السلطات الأمنية اليوم الاحد القيادي في الحزب الاشتراكي محمد غالب احمد احد ابرز القيادات في احزاب اللقاء المشترك (المعارضة)، بتهمة دعم الحراك الجنوبي والسعي الى تخريب بطولة كرة القدم لدول الخليج (خليجي 20)، حسبما افاد القيادي نفسه لوكالة الانباء الفرنسية.
وقال عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي محمد غالب احمد انه اعتقل ويتم التحقيق معه حاليا من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب.
وبحسب القيادي، فان التهمة الموجهة اليه تتعلق بتقديم دعم مالي للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بهدف تخريب بطولة الخليج لكرة القدم التي استضافتها محافظتا عدن وابين الجنوبيتان الشهر الماضي.
وكانت وكالة الانباء اليمنية (سبا) قالت ان "النيابة العامة استدعت محمد غالب (...) على خلفية التصريحات التي ادلى بها احد الخارجين عن القانون المدعو طاهر طماح حول قيام احزاب المشترك بدفع عشرة ملايين ريال (50 الف دولار) لتمويل عمليات تخريبية من اجل عرقلة اقامة فعاليات خليجي 20 (...) بواسطة محمد غالب احمد".
وطماح من الناشطين المسلحين في الحراك الجنوبي بمحافظة لحج.
وكانت المحكمة الجزائية المختصة في قضايا امن الدولة في عدن (جنوب) حكمت في وقت سابق هذا الشهر على شاب مقرب من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بالاعدام بتهمة الضلوع في تفجير نادي الوحدة الرياضي في المدينة في 11 اكتوبر ما اسفر عن ثلاثة قتلى وعزز المخاوف حول البطولة.
ورسميا، لا يدعم الحزب الاشتراكي وباقي احزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) مطلب الانفصال للحراك الجنوبي وانما يندد ب"عسكرة" المحافظات الجنوبية وينتقد سياسات الحكومة في الجنوب.
وبعد توقيف محمد غالب احمد، سيكون التوتر بين الحكومة و"اللقاء المشترك" مرشحا لمزيد من التصاعد.
وازدادت حدة التوتر مؤخرا بعد ان اقر مجلس النواب اليمني في 11 ديسمبر الجاري بغالبيته كتلة الحزب الحاكم(المؤتمر الشعبي العام)، تعديل قانون الانتخابات تمهيدا لاجرائها في ابريل المقبل على الرغم من رفض احزاب "اللقاء المشترك" التي قالت ان الخطوة تشكل انقلابا على الاتفاقات معها.
ودعت المعارضة الى تحركات احتجاجية كما ينفذ نوابها اعتصاما في البرلمان.