جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
أصدرت سلطات الانقلاب الحوثية، قراراً بتغيير اسم مستشفى "زايد للأمومة والطفولة" بصنعاء، إلى "مستشفى فلسطين"، تعبيرا لرفضها قرار دولة الامارات التطبيع مع إسرائيل.
وقال متحدث وزارة الصحة التابعة للمتمردين الحوثيين، يوسف الحاضري، في تدوينة على "تويتر"، إن وزير الصحة، طه المتوكل، وحاكم العاصمة صنعاء، حمود عباد، أصدرا قراراً بتغيير مسمى مستشفى زايد الذي يتواجد في العاصمة صنعاء إلى اسم "مستشفى فلسطين".
ولم يذكر المسؤول الحوثي أسباب تغيير اسم المستشفى، لكن القرار جاء بعد أسابيع من دعوات أطلقها قادة بارزون بالجماعة، طالبوا فيها بتغيير كافة المرافق التي تحمل أسماء إماراتية، وكذلك مقاطعة بضائع الإمارات، على خلفية تطبيعها من إسرائيل.
ويعد المستشفى، الذي يقع بمنطقة الروضة شمالي صنعاء، وتم بناؤه في العام 2012 على نفقة دولة الإمارات، من أبزر المرافق الصحية التي تقدم خدماتها للأمومة والطفولة.
ومنذ تفشي فيروس كورونا، قامت السلطات الحوثية بتخصيص المستشفى كمركز للعزل من الوباء، بدعم من منظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود، قبل أن تعود لافتتاحه مجدداً كمركز لعلاج الطفولة والأمومة الشهرين الماضيين.
وعلى الرغم من مشاركة الإمارات كعضو رئيسي في التحالف العسكري الذي يشن حرباً ضد الحوثيين منذ 2015، إلا أن الجماعة لم تقم بتغيير اسم المستشفى طيلة السنوات الخمس الماضية، قبل أن يشكل لها التطبيع دافعاً رئيسياً للتغيير.
وأجمع الشارع اليمني في مناطق الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً على رفض التطبيع، حيث خرجت مظاهرات منددة بغالبية المدن اليمنية، بما فيها الجنوبية الخاضعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، والذي أبدى قادته استعدادهم للتطبيع مع إسرائيل، في خطوة اعتبرها مراقبون بأنها تأتي بناء على رغبة الممول.