الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
أعلنت وزارة العدل السودانية أنها وقعت اتفاقا بين حكومة السودان وأسر ضحايا المدمرة الأميركية "كول".
وأوضحت في بيان الخميس أنه "في إطار جهود حكومة السودان الانتقالية لإزالة اسم السودان من القائمة الأميركية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب ، تم التوقيع بتاريخ 7 فبراير على اتفاق تسوية مع أسر وضحايا حادثة تفجير المدمرة الأمريكية "كول" في العام 2000، والتي لا تزال إجراءات التقاضي فيها ضد السودان مستمرة أمام المحاكم الأميركية.
كما شددت الوزارة على أنه "تم التأكيد صراحةً في اتفاقية التسوية المبرمة علي عدم مسؤولية الحكومة عن هذه الحادثة أو أي أفعالِ إرهابٍ أخرى، وأنها دخلت في هذه التسوية انطلاقاً من الحرص على تسوية مزاعم الإرهاب التاريخية التي خلفها النظام السابق (حد تعبيرها)، وفقط بغرض استيفاء الشروط التي وضعتها الإدارة الأميركية لحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بُغية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة وبقية دول العالم."
في هذا السياق نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن السودان وافق على دفع 30 مليون دولار لأسر ضحايا المدمرة الأميركية كول .
وأضافت المصادر أن إبرام اتفاق التسوية بين السودان وأسر ضحايا المدمرة كول في 7 فبراير.
يذكر أنه في 12 أكتوبر عام 2000 فجر رجلان قاربا مطاطيا مليئا بالمتفجرات قرب المدمرة المزودة بصواريخ موجهة بينما كانت تتزود بالوقود في ميناء عدن بجنوب اليمن، ما أحدث فجوة في بدنها.
وقتل في الهجوم 17 بحاراً أميركيا فيما أعلن منفذا الهجوم انهما ينتميان لتنظيم القاعدة.
وكانت محكمة أميركية قضت قبل سنوات بأن السودان مسؤول عن الهجوم لأن منفذي الهجوم تدربا في السودان، وهو ما نفته الخرطوم.
وفي 2012 أمر قاض في واشنطن السودان بدفع مبلغ يزيد عن 300 مليون دولار لعائلات الضحايا.
يشار إلى أن زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن أقام في السودان في الفترة من 1992 حتى 1996.