قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
كشف عبد الله الحمود رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر"، أن نحو 100 شاب وفتاة من آباء سعوديين يعملون في بلدان أمهاتهم في دول عربية وشرق آسيوية في مهن دنيا، حيث يعمل الذكور منهم عمال نظافة في شركات ومؤسسات، والمصانع والمخابز ومغاسل الملابس، فيما تعمل الإناث منهم عاملات منزليات.
وأضاف الحمود، أن من بين الـ 100 شاب وفتاة ما بين 10 إلى 15 طفلا، يعملون كذلك في ذات المهن، مؤكدا أن معظم السعوديين العاملين في هذه المهن يتركزون في دول سورية، مصر، والفلبين، مبينا أن مصر هي الأعلى بين هذه الدول في عمل السعوديين في مثل هذه المهن.
وزاد: انقطاع الآباء وتركهم أبناءهم، أوصل الأبناء إلى هذا الحال للعمل في مهن دنيا لمساعدة أسرهم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
ويعيش نحو عشرة آلاف سعودي في الخارج من أمهات أجنبيات تحت خط الفقر المدقع من دون تعليم أو خدمات صحية وإسكانية أو حتى أبسط مستلزمات الحياة من ملابس وغذاء وغيره من الضروريات.
وقال الحمود في حينها لـ "الاقتصادية"، إن هذه الأسر، قد يكون عائلهم إما مطلقا أو متوفى أو غائبا، وهو ما يعني في المجمل غياب العائل الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الأسر السعودية الفقيرة، يقدر عددها بـثلاثة آلاف أسرة تتركز في دول سورية، مصر، والمغرب، وبعض من دول شرق آسيا.
وأكد رئيس مجلس إدارة "أواصر"، أن العائق المادي يقف سدا منيعا في قيام الجمعية بأداء رسالتها الإنسانية والنهوض بأعمالها الخيرية تجاه الأسر السعودية المغتربة في الخارج.
وتهدف "أواصر" إلى رعاية الأسر السعودية في الخارج وخصوصا التي تعيش منها تحت خط الفقر، إضافة إلى تقديمها احتياجات تلك الأسر في الجانب التعليمي أو الخدمات الصحية أو الإسكان أو التموين الغذائي.
وذكر أن السعوديين أنفقوا على الزواج السياحي خلال عام ونصف نحو 100 مليون ريال على عشرة آلاف حالات زواج، حيث دفع الشخص الواحد على تكاليف زواجه ما يقدر بـ 15 ألف ريال من مهر وهدايا وسكن وتموين غذائي، مبينا أن هذه الزيجات تمت في غالب الأمر في سبع دول عربية وشرق آسيوية هي: مصر، المغرب، سورية، اليمن، إندونيسيا، الهند، والفلبين.
وأبان الحمود، أن الفترة الزمنية لهذا النوع من الزواج لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على شهر، مشيرا إلى أن هذا النوع من الزواج هو في واقع الأمر هدر في مجمله ينتهي لأجل متعة مؤقتة وليس لأجل تكوين الأسرة وطلب الاستقرار.
ونصح الحمود، من يفكرون في الزواج من الخارج بالبعد عن سماسرة الزواج، والأخذ بنصائح المتزوجين من الخارج، والاستئناس بآراء مسؤولي السفارات السعودية لمعرفة ضوابط وشروط الزواج في البلد الذي ينوي الشخص الزواج منه.
وشدد الحمود، على أن تكاليف الزواج من الخارج تبدو رخيصة عند الراغبين في الزواج بينما هي في واقع الأمر تكاليف باهظة لا يشعر الراغب في الزواج بها مرحليا، لأنها تأتي عليه بطريقة التقسيط المريح الذي لا تنتهي أقساطه، منوها بأن كثيرا من هذه الزيجات فشلت لأسباب العادات والتقاليد والثقافات، ما تسبب في حدوث طلاق بين الزوجين والخاسر الأكبر هم الأولاد والمجتمع.
* الإقتصاديه