الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
حددت أجهزة الأمن السريلانكية هويات المنفذين التسعة، الذين شنو هجمات شبه متزامنة استهدفت كنائس وفنادق في العاصمة كولومبو في أحد عيد القيامة، بعد 10 أيام على الهجمات، التي أسفرت عن مصرع ما يزيد على 250 شخصا بينهم 40 أجنبيا، مشيرة أن من بينهم امرأة فجرت نفسها بأولادها الإثنين.
وقالت الشرطة إن أصول وممتلكات الإرهابيين التسعة ستتم مصادرتها بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وفقا لما ذكرته صحيفة “غارديان” البريطانية.
وأكد المتحدث باسم الشرطة السريلانكية روان غوناسيكيرا، الأربعاء، أن شقيقين من أسرة ثرية في كولومبو متورطين بالتفجيرين اللذين ضربا فندقين فخمين في العاصمة. وبحسب بيانات الشرطة، فإن كل هجوم نفذه واحد من الإرهابيين، باستثناء ذلك الذي استهدف فندق شانغريلا،
حيث نفذ شخصان هجومين داخل الفندق، أحدهما زهران هاشم. ويعتقد أن زهران هاشم هو قائد جماعة إرهابية محلية هي المسؤولة عن الهجمات التي تبنى تنظيم داعش لاحقا مسؤوليته عنها. ويقود هاشم تنظيم جماعة التوحيد الوطنية المحظورة.
وبحسب الشرطة، فقد نفذ زهران هاشم ورفيقه إلهام أحمد محمد إبراهيم الهجومين في فندق شانغريلا. وإلهام هو الشقيق الأكبر لإنشاف أحمد، الذي قام بتنفيذ الهجوم الذي استهدف فندق سينامون الكبير، المجاور لشانغريلا.
أما الفندق الثالث الذي استهدفه الإرهابيون فهو فندق كينغزبيري، وعرف المنفذ بأنه محمد عزام مبارك محمد، الذي احتجزت السلطات السريلانكية زوجته، وفقا لما ذكره روان غوناسيكيرا. ومنفذ الهجوم الذي استهدف كنيسة سانت أنطوني، كان أحمد معاذ، الذي اعتقلت السلطات شقيقه، فيما نفذ المدعو محمد هاستثون الهجوم على كنيسة سانت سيباستيان.
وقام محمد ناصر محمد أسعد بتنفيذ الهجوم على كنيسة كريستيان زيون في الحي الشرقي باتيكلاوا. أما الإرهابي الذي لم يتمكن من تنفيذ هجومه على فندق فخم بسبب تعطل جهاز التفجير، ثم قام لاحقا بتفجير العبوة الناسفة في نزل صغير في كولومبو فهو عبد اللطيف، الذي درس في أستراليا وبريطانيا.
وبعد التفجيرات بوقت قصير، فجرت فاطمة إلهام، زوجة الشقيق الأصغر نفسها ما أدى إلى مقتلها واثنين من أبنائها بالإضافة إلى 3 من رجال الشرطة الذين حاولوا دخول منزلها.
ورغم أن جميع منفذي الهجمات سريلانكيون، فإن رئيس البلاد مايثريبالا سيريسينا قال لشبكة ”سكاي نيوز” إن أجنبيا قد يكون الرأس المدبر لـ”تفجيرات عيد القيامة”. وحذر سيريسينا أيضا من أن يكون تنظيم “داعش” وضع “استراتيجية جديدة” باستهداف دول صغيرة.