إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة
عشرون عارضة قدمن في صنعاء عرضاً للأزياء النسوية التقليدية للمصممة أروى اليعبري في احتفالية نظمتها «مؤسسة شهرزاد الثقافية» بحضور نسوي خالص من سيدات الأعمال ورئيسات منظمات المجتمع المدني وغيرهن من نخبة المجتمع النسوي في صنعاء ونسوة الجاليات السودانية والسورية والفلسطينية.
وعكست الأزياء المعروضة، في إحدى قاعات الاحتفالات، مدى تنوع ثقافة الأزياء اليمنية النسوية التقليدية وفق تعدد المناطق؛ ولهذا استهدفت المؤسسة المنظّمة إبراز وحدة النسيج الثقافي اليمني من خلال هذا التنوع، الذي يؤكد شعار الاحتفالية «تراث اليمن يوحدنا» ورسالتها «السلام باسم نساء اليمن».
وشملت الاحتفالية، بالإضافة إلى عرض الأزياء، عروضاً لمفردات تراثية أخرى لزينة المرأة اليمنية: زينة المرأة الريفية بالنباتات العطرية، المشغولات الفضية، المعجنات، المشغولات التقليدية، والقهوة اليمنية… كل ذلك بخلفية معرض تشكيلي وأخر فوتوغرافي، تخللتها جميعاً فقرات من الرقص التقليدي على أنغام أغاني من التراث اليمني.
الجدير بالإشارة إلى تميز كل محافظة يمنية بزيها النسوي التقليدي، كما أن للنساء في كل منطقة أزياء خاصة بكل مناسبة. وتختلف الأزياء باختلاف التضاريس والثقافة المحلية لكل منطقة في اليمن.
واستهدف برنامج الاحتفالية، وفق بيان مديرة المؤسسة المنظمة تلقته «القدس العربي» تعريف العالم بالتراث اليمني وإيصال رسالة تؤكد بها هؤلاء النسوة أن اليمن أرض سلام.
وقالت رئيسة المؤسسة منى المحاقري «إن الثقافة اليمنية ولدت نتيجة لتلاقح حضاري مبهر، امتزجت في بوتقته الحضارات الهندية والافريقية والاسيوية، وهو ما انعكس بوضوح في تنوع الأزياء اليمنية وثرائها، ليأتي هذا التنوع انعكاساً رائعاً لتنوع التضاريس التي جمعت بين السهل والساحل والجبل وبين الخضرة والصحراء في اليمن».
وأشارت إلى أن الاحتفالية استهدفت، أيضاَ، تعزيز الشعور بالوحدة الوطنية في ظل ما أفرزته الحرب من آثار على تماسك النسيج الاجتماعي اليمني وما يشهده البلد من تنفيذ مخططات لأجندة خارجية تستهدف تمزيق البلد حد البيان.
واعتبرت منى أن المرأة اليمنية هي من أكثر الفئات الاجتماعية تضرراً جراء الصراع كونها مَن تتحمل تبعات فقدان الزوج والأخ والابن وتعاني من تبعات الحصار والقصف الجوي والمعاناة المعيشية القاسية.
وأضافت أن المرأة اليمنية قادرة على تحييد القيم السلبية وتكريس القيم الإيجابية في مواجهة الحرب؛ وبالتالي هي الأجدر بحمل رسالة السلام» تؤكد المحاقري.