قام معالي الأستاذ محمد علي الأحول سفير الجمهورية اليمنية مساء أمس باختتام فعالية معرض التراث اليمني ضمن المعرض الخامس لتراث الشعوب الذي ترعاه سنوياَ جامعة الملك سعود ويقوم بتنظيمه الطلاب الدوليون في الجامعة الوافدون من مختلف الدول العربية والإسلامية, كتظاهرة ثقافية ترمي الجامعة من ورائها إعطاء الطلاب الوافدين فرصة لإبراز تراثهم الحضاري, إعطاء طلبة الجامعة الفرصة للاطلاع على التراث الثقافي والفني لدى الشعوب الأخرى, مما يزيد من وتيرة التعارف والتلاقح بين الشعوب والثقافات المختلفة.

وخلال تجواله بأجنحة المعرض أشاد السفير الأحول بجناح اليمن الذي نظمه الطلبة اليمنيون الدارسون في الجامعة لما حواه من صور ولوحات ومشغولات يدوية وفلكلورية فريدة تعكس الحضارة اليمنية العريقة, مشيراً أن المعرض يمثل نافذة مهمة تمكن طلاب الجامعة من الاطلاع على اليمن بموراثاته الحضارية ومعالمه السياحية المتميزة, مثمنا الجهود التي بذلها طلاب اليمن في تنظيم المعرض, معبراً عن سعادته للتنامي المضطرد في العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين حكومتي الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية, بما في ذلك العلاقات التعليمية والأكاديمية بمختلف مساقاتها, متطلعاً إلى المزيد من التعاون في مجال الدراسات العليا والجامعية وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة بين هيئات التدريس في الجامعات اليمنية والسعودية وبما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين, معرباً عن خالص الشكر لإدارة جامعة الملك سعود على ما توليه من اهتمام ورعاية للطلاب اليمنيين. حضر حفل الاختتام الدكتور احمد علي الأميري المستشار الثقافي بالسفارة اليمنية, والأستاذ أنيس محفوظ بامقيدح نائب المستشار الثقافي بالسفارة.