دولة عربية تقترب من اتفاق استثماري كبير مع السعودية بعد صفقة الإمارات ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها
أفادت مصادر محلية، الثلاثاء 14 مايو/أيار، باندلاع احتجاجات شعبية “غاضبة” متواصلة لليوم الثاني على التوالي في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن (جنوبي اليمن) احتجاجا على تفاقم أزمة الكهرباء وانطفاءاتها المستمرة نتيجة نفاد وقود محطات التوليد.
وذكرت المصادر لـ“مارب برس” أن الاحتجاجات “الغاضبة” اندلعت مساء الاثنين، في مديريات (المنصورة والمعلا والشيخ عثمان) بعد تزايد ساعات انقطاع التيار الكهربائي والتي تصل إلى 20 ساعة.
وقالت إن المحتجين أشعلوا الإطارات التالفة في عدد من الشوارع كما قطعوا الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي بمديرية صيرة، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا (جنوبي شرق عدن)، للفت أنظار الحكومة بمختلف أطرافها ومنهم المجلس الانتقالي المسيطر على عدن والمحافظات المجاورة.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تعبر عن المعاناة والتي وصلت إلى المرضى في المشافي، الذين اضطر إخراجهم إلى الباحات المفتوحة في محاولة للتخفيف عنهم من شدة الحر.
إلى ذلك، أعلنت شرطة عدن تفهمها للمحتجين ومساندتها لهم في مطالبهم التي اعتبرتها نوعاً من حرية التعبير السلمي المكفول قانوناً.
وحذرت شرطة عدن في بيان لها اطلع عليه “مارب برس”، المحتجين من الاعتداء على مصالح المواطنين وممتلكاتهم، أو السماح لأي طرف باستغلال الغضب الشعبي، من أجل القيام بالتخريب والإضرار بالمنشآت العامة أو الخاصة.
ودعت الشرطة المواطنين إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، والتنبه لأي محاولات تستغل حالة الغضب بهدف تنفيذ أعمال تخريبية في العاصمة عدن.
وفي وقت سابق، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، نفاد وقود محطات توليد الطاقة الكهربائية، وسط تباطؤ الإجراءات المالية التي تحول دون نقل وقود المحطات من مادتي الديزل والمازوت.