جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
أكد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة على أهمية الحوار الوطني الشامل لمعالجة كافة المشاكل وفي مقدمتها القضية الجنوبية.
وقال باسندوة في افتتاحه أمس أعمال ندوة "الحوار الوطني طريقنا إلى التوافق والسلام": «أعلن للجميع أني ضد الانفصال, وأنه لابد من التحاور حول كيفية الحفاظ على وحدة اليمن بصيغة يتفق عليها الجميع».
وأضاف باسندوة: «أنا آسف لمن دعا المواطنين في المحافظات الجنوبية إلى الخروج للقتال، هذا بالتأكيد جنون لأنه ليس من حق أي شخص أن يدعو إلى التناحر والقتال»، مشيرا إلى أن ما يحمله على البكاء هو القهر على وضع اليمن، وقال: «يا إخواني عندما أذهب إلى الخارج ألاحظ البلدان كلها تقدّمت وتطوّرت ونحن لانزال محلك سر، أقسم بالله أني أبكي دون شعور عندما أتذكّر حال العالم من حولنا وحال بلادنا, لا أستطيع أن أتمالك نفسي؛ لأن هذا وطني, فكيف لا أبكي عليه مع أن استحضار الدموع ليس بالأمر السهل»، مؤكدا بأن كل ما يطالب به هو العيش في ظل دولة مدنية, والعيش الكريم, وأن يعم الخير والأمن والاستقرار كل ربوع الوطن، «نريد أن نمشي في الشوارع دون سلاح, حياة مدنية بمعنى الكلمة».
وخاطب رئيس الوزراء من يحملون السلاح في الشوارع والميادين العامة قائلاً: «كفى نخيطاً وعنجهية, ليس هناك كبير في هذه البلد, سيكون الجميع متساوين في الحقوق والواجبات وأمام القانون, لهذا على الجميع التعاون وتوحيد الجهود لبناء الدولة المدنية الحديثة, دولة النظام والقانون, وذلك من خلال التخلّي عن المصالح الشخصية الضيّقة والانتماءات الحزبية والمناطقية والمذهبية والعشائربة في هذه المرحلة من تاريخ اليمن, وتغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح».
ونوه باسندوة إلى أن العالم مهتم باليمن لموقعها الاستراتيجي المتميز, وأنه لولا هذا الموقع لما التفت أحد إلى اليمن؛ غير أن مصالح العالم مرتبطة بهذا الموقع, لهذا علينا كيمنيين استثمار هذه الميزة لموقع اليمن للارتقاء بالوطن والمواطن للوصول إلى المستوى الذي يطمح إليه الجميع.