نقلت صحيفة أخبار اليوم عن مصدر دبلوماسي غربي قوله بأن المبعوث الأممي وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية أكدوا دعمهم لقرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي التي أصدرها مؤخرا، وقالوا له بأنها ستتحول إلى قرارات أممية في حال عدم تنفيذها من قبل قادة الجيش الموالين للرئيس السابق.

وأوضح الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه بأن قرارات هادي إذا تحولت إلى قرارات أممية فإن مجلس الأمن والمجتمع الدولي سيصبح هو المعني بتنفيذ هذه القرارات بصورة مباشرة.

أكد الدبلوماسي الغربي أن بن عمر وصل إلى صنعاء ليقود مرحلة الفرصة الأخيرة قبل أن تنتقل هذه القرارات إلى أروقة مجلس الأمن وقبل فرض أي عقوبات على من يقفون حجرة عثرة أمام إنجاز التسوية السياسية بطرق سلمية، مشيراً إلى أن تحول قرارات الرئيس هادي إلى قرارات أممية سيحيل مهمة تنفيذها إلى مجلس الأمن وذلك تفادياً لانفجار الوضع عسكرياً في اليمن.

وأضاف الدبلوماسي بأن جميع الشروط التي طرحت من قبل من يعرقلون المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من خلال رفض تنفيذ قرارات الرئيس، قد رفضت من قبل سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية ودول دائمة العضوية لدى مجلس الأمن.