قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
وجد علماء من جامعة "براون" أن حضارة "المايا" الشهيرة كانت أكثر تقدمًا مما يُعتقد حاليا بكثير، حيث وجد العلماء آثارا لهياكل معقدة جدا، صنفت على أنها نوع من التكنولوجيا المتقدمة نسبيا.
ودرس العلماء موقع حضارة "المايا" باستخدام أجهزة متطورة عن طريق الاستشعار عن بعد، حيث وجد العلماء آثارا لهياكل معقدة جدا تؤكد أن هذه الحضارة وصلت لمرحلة متقدمة لم يتخيلها العماء سابقا.
زعمت الكثير من الدراسات السابقة أن سكان المايا لم يعرفوا الزراعة، حيث اعتقد العلماء أن الشعوب اعتمدت على الموارد الطبيعية بشكل عشوائي الأمر الذي أدى لانهيار هذه الحضارة عند تزايد عدد السكان.
هياكل زراعية متقدمة جدا
لكن العلماء وجدوا شيئا آخر، بحسب موقع جامعة "براون" على الانترنت، حيث وجد العلماء بعد استخدم طائرات بدون طيار وأجهزة استشعار عن بعد (ليدار) لمسح منطقة صغيرة في أراضي المايا الغربية المنخفض، الواقعة على الحدود الحالية بين المكسيك وغواتيمالا، وجدوا شيئا مختلفا تماما بعكس التوقعات.
وكشف المسح عن وجود أنظمة معقدة جدا للري مع الاعتماد على المدرجات، مع عدم وجود أي إشارة على النمو السكاني المفرط.
أظهرت نتائج الدراسة أنه بين عامي 350 و900 بعد الميلاد، عاشت مملكة المايا برخاء كبير مع عدم وجود أي نقص بالمواد الغذائية، بالإضافة إلى أن الازدهار الدائم أدى إلى تقدم في مجال تكنولوجيا المتطورة.
الغابات تغطي "بحرا من الأسرار"
وعلى الرغم من أن مستوطنات المايا ما تزال غير مفهومة وغامضة بالنسبة للعلماء، في بعض الأماكن التي تم البحث فيها، مثل بالينكي، حيث تختبئ الكثير من اسرار هذه الحضارة تحت الاشجار الكثيفة الأمر الذي جعل أجهزة الاستشعار ضرورية جدا لكشف تفاصيل غير مرئية من هذه الحضارة.
واختار الفريق مستطيلا من الأرض لمسح منطقة تتواجد فيها ثلاث ممالك تابعة لحضارة المايا وهي ممالك "يدراس نيجراس" و"لا مار" و"ساك جي"، والتي كانت تقع في منطقة واحدة متقاربة على الرغم من الاختلاف الشديد بينهم.
وعلى الرغم من الاختلاف الشديد، كان هناك سمة مشتركة لدى هذه الحضارات، فقد طورت الممالك الثلاث الزراعة بشكل كبير، والتي زودتها بالمصادر الغذائية الوفيرة.
وأظهرت الدراسة أن شعوب المايا امتلكوا تفكيرا استراتيجيا من خلال طريقة تجهيز الحقول والمحاصيل "في المحمية". حيث تم بناء قنوات ري واسعة ومصاطب وسدود في جميع أنحاء المنطقة، وكان المحصول الرئيسي هو الذرة.