صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
افادت الأنباء الواردة من صنعاء اليوم السبت، بتنفيذ مليشيات الحوثي حملة اختطافات واسعة بحق مهاجرين أفارقة في شوارع العاصمة صنعاء، دون أسباب واضحة.
ووفق مصادر محلية ،فان مسلحي الحوثي اختطفوا خلال الساعات الماضية، أكثر من 220 لاجئاً إفريقياً من شوارع صنعاء، من أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة، بينهم 55 امرأة واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وسط انباء عن مقتل اثيوبيين اثنين ،برصاص الحوثيين اثناء تفريق وقفة احتجاجية امام مبنى الامم المتحدة.
وكان المهاجرون قد نظموا اليوم وقفة احتجاجية أمام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بسبب موقفها الذي اكتفت فيه بإدانة حادث المحرقة دون الإشارة إلى الفاعل، مطالبين بالتحقيق في ما عرف بـ "محرقة المهاجرين الأفارقة".
وتأتي هذه الحادثة بعد نحو شهر على ارتكاب الحوثيين مجزرة مروعة بحق المهاجرين في مركز احتجاز بصنعاء، أودى بحياة العشرات
وسبق ان أقدمت مليشيا الحوثي على ترحيل نحو 340 مهاجرا قسرا على متن شاحنات كبيرة إلى حدود المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، بعد إجبارهم على التعهد بعدم العودة..
وكانت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، اعترفت قبل أيام، في بيان، باحتجاز 11 عنصراً من ميليشياتها على ذمة الحريق المروع.
كما زعمت أن سبب الحريق يعود لقوة صغيرة من مكافحة الشغب وصلت إلى المكان، وعندما لم تتمكن من السيطرة على الشغب "قام جنود برمي 3 قنابل يدوية دخانية مسيلة الدموع تحتوي على مادة Cs"، مضيفة أنه تم رمي قنابل من تلك النوع في حادثتي شغب سابقتين تم السيطرة عليهما.
فيما كشفت أقوال مهاجرين أن القنابل سقطت على فرش إسفنجية ما أدى إلى حدوث الحريق الذي انتشر بشكل سريع.
وبحسب أقوال عدد من الجنود على صلة برمي القنابل فإنهم لم يرجعوا إلى قيادتهم لأخذ الإذن قبل رميها بحجة المخاوف من خروج الوضع عن السيطرة ومن أن تأثير القنابل المسيلة للدموع لا تؤدي إلى الموت بعد أن تم استخدامها في حالات مماثلة.