صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
قالت مصادر حكومية، الجمعة 8 يناير/كانون الثاني، إن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، فشِل في الدفع بمفاوضات السلام، خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض وعدن.
ووصل "غريفيث" إلى عدن، أمس الخميس، بعد جولة له في الرياض، واطلع على الأضرار التي خلفها الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي، ثم عقد لقاءات مع الحكومة ومحافظ عدن.
وأوضحت المصادر أن جولة "غريفيث" لم تخرج عن إطار تقديم الدعم المعنوي للحكومة الجديدة، بحسب ما نقلت صحيفة "العربي الجديد".
وقالت ان حماسة غريفيث، بعقد جولة مشاورات جديدة في السويد أو جنيف، عقب تشكيل الحكومة، اصطدمت بتصلب حكومي، بدا واضحاً خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه علي محسن الأحمر، مساء أول من أمس الأربعاء.
وخلال لقاء غريفيث بهادي والأحمر (آخر من تبقى من الحكومة الشرعية خارج عدن)، من أي إشارات حول الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار، الهدف الرئيسي الذي تسعى الأمم المتحدة لتمريره منذ طرحه مطلع مارس/آذار 2020.
وقالت إن الرئيس هادي ونائبَه في الرياض أبلغا "غريفيث" باستحالة إجراء جولة من المفاوضات مع مليشيا الحوثي، وقالا أنّ الجماعة "لا تريد السلام"، وأنّ الجهود الأممية لتحقيق الحل السياسي تُواجه بـ"تمادي وعنهجية المليشيات التي تعمل على تنفيذ أجندة إيران"، في رفض ضمني لإجراء مشاورات مع الجماعة المتهمة بشن هجوم مطار عدن الدامي.
لم يكن هذا هو السبب الوحيد في نظر هادي لنسف فرص السلام، فالأنشطة التي يقوم بها سفير إيران لدى جماعة الحوثيين، حسن إيرلو، بما في ذلك تنظيمه أواخر الأسبوع الماضي فعالية تحيي ذكرى مقتل قائد "فيلق القدس" السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، أثارت امتعاض "الشرعية" أيضاً.
إذ اعتبر هادي ونائبه الدعم الميداني من قبل إيران للحوثيين "من خلال أعمال ما يسمى سفيرها في صنعاء ونشاطه وتواجده المخالف للقوانين والأعراف الدبلوماسية"، بأنه "يكشف التدخل الإيراني الفاضح في اليمن".
من جهتها، أكدت مصادر أممية مطلعة على المشاورات اليمنية أنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاورات مباشرة في الوقت الراهن بين الحكومة والمليشيا، مشيرة الى ان "الجولة الجديدة تأتي في إطار التواصل الروتيني لمناقشة جملة من القضايا، وإن عملنا لن يتوقف في ظل أي متغيرات".
من جانبه، طالب المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) بإعادة تشكيل الوفد التفاوضي وإدراج ممثليه في قوام الوفد، باعتباره شريكاً في الحكومة المعترف بها دولياً.
وكان مصدر حكومي قد أكد أن "غريفيث" سيطلب تشكيل الوفد الحكومي المفاوض، الذي كان مرهونا بتشكيل حكومة الشراكة الجديدة، بما يضمن تمثيل كل الأطراف.
وفي مقابل الثبات الذي يعيشه الوفد الحوثي المفاوض منذ 2016، من المتوقع أن تطرأ تعديلات على الوفد الحكومي، وذلك بتسلم وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك رئاسة الوفد، إذ جرت العادة على أن يتقدم وزراء الخارجية في الحكومات المتعاقبة، صدارة المشاورات التي رعتها الأمم المتحدة سواء في جنيف أو الكويت.