صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
قال مسؤول إيراني بارز إنه على بلاده أن تحتجز ناقلة نفط بريطانية إذا لم يفرج عن ناقلتها المحتجزة في منطقة جبل طارق.
وأوضح محسن رضائي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام، أن طهران لن تتوانى في الرد على من يعتدي عليها.
وكانت البحرية البريطانية احتجزت السفينة الإيرانية في مضيق جبل طارق، بعد الاشتباه في أنها كانت تحمل شحنة نفط إلى سوريا، خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
واستدعت إيران بعدها السفير البريطاني للاحتجاج على ما وصفته بأنه "نوع من القرصنة".
وكتب رضائي على حسابه بموقع تويتر: "إذا لم تفرج بريطانيا عن الناقلة الإيرانية، فمن واجب السلطات الإيرانية أن تحتجز ناقلة بريطانية".
وعلمت بي بي سي أن فريقا من 30 جنديا في البحرية توجهوا من بريطانيا إلى منطقة جبل طارق للمساعدة في احتجاز السفينة، بطلب من الحكومة المحلية.
وقالت حكومة جبل طارق إن هناك مؤشرات على أن الناقلة كانت تحمل شحنة من النفط إلى مصفاة بانياس السورية.
لكن وزارة الخارجية الإيرانية قالت إن عملية الاحتجاز غير قانونية، واتهمت بريطانيا بالامتثال لأوامر الولايات المتحدة.
ووصفت وزارة الخارجية البريطانية تهمة القرصنة بأنها "كلام فارغ".
وقال وزير الخارجية الإسباني بالنيابة، جوسيب بوريل، الذي تتنازع بلاده مع بريطانيا السيادة على جبل طارق، إنه يدرس القضية، ولكنه أوضح أن "العملية سبقها طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا".
وقال برلماني إيراني كبير الجمعة إن عملية الاحتجاز دليل على أن بريطانيا "قليلة الاحترام"، وتأخذ الأوامر من الولايات المتحدة.
وكتب مصطفى كواكبيان، الذي يرأس لجنة الصداقة الإيرانية البريطانية في البرلمان، على حسابه بموقع تويتر أن عملية الاحتجاز "نوع من القرصنة وعمل عدائي ضد إيران".
ووصف مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جون بولتون، عملية الاحتجاز بأنها "بشرى سارة"، مضيفا أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون حرمان النظامين في طهران ودمشق من "هذه التجارة غير القانونية".
وقال وزير الخاريجية البريطاني، جيريمي هانت، إن التحرك السريع للسلطات في جبل طارق والبحرية البريطانية منع "نظام بشار الأسد الدموي" من الحصول على مورد مهم.
marebpress
وتتبع مصفاة تكرير النفط في بانياس، التي يعتقد أن شحنة النفط الإيرانية كانت متجهة نحوها، لشركة النفط السورية الحكومية.
ويقول الاتحاد الأوروبي إن هذه المنشأة توفر دعما للحكومة السورية التي تخضع لعقوبات بسبب قمعها للمدنيين منذ بداية الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في عام 2011.
ويتزامن هذا الخلاف مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.