الشرعية توجه ضربة جديدة للإمارات وتحركات مسئول شجاع تثير غضب أبوظبي

السبت 27 إبريل-نيسان 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 12510

 

ربما قررت الحكومة اليمنية ، المعترف بها دوليا ، تجاوز نفوذ الامارات في محافظة ارخبيل سقطرى (شرق اليمن) وبدأت فعليات تحركات لسحب البساط منها.

جديد هذه التحركات ما يقوم به وزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد الميتمي في جمهورية الصين اقوى دول العالم الاقتصادية.

حيث قالت وكالة سبأ الرسمية ان الوزير وقع اليوم السبت، مذكرة تفاهم مع شركة (تبيا) الصينية لإعادة احياء اتفاقية كهرباء سقطرى بالطاقة المتجددة والتي تم التوقيع عليها عام ٢٠١٤م. 

وتحتل الشركة المرتبة السابعة ضمن أفضل مائة شركة مصنعة للمعدات الكهربائية والمرتبة الـ 47 ضمن اعلى 500 شركة في سوق الأسهم الصينية. 

حضر التوقيع المستشار الاقتصادي بالسفارة اليمنية في بكين نشوان ابراهيم الحمدي.

وتمنع الامارات اي نشاط فعلي للحكومة في سقطرى خاصة فيما يتعلق بجانب المشاريع الاستثمارية وجهود الحكومة في استقطاب شركات عالمية من دول مختلفة ، الأمر الذي يتعارض مع طموح الامارات ومحاولاتها المتكررة في السيطرة على كل شي في الجزيرة .

*فشل في عدن وزيارة رسمية مخيبة 

وفي موضوع له ارتباط بالامارات والحكومة ودعم مشاريع كهرباء في اليمن ، كانت مصادر خاصة كشفت قبل يومين لمأرب برس عن المهمة الرئيسية لوزير الكهرباء والطاقة التابع للشرعية المهندس، محمد عبدالله العناني التي سافر من أجلها إلى دولة الامارات العربية المتحدة , والتي قوبلت بمقاطعة وتجاهل إعلامي اماراتي .

حيث كشفت المصادر أن السبب الرئيسي لتلك الزيارة هو محاولة معالي الوزير الافراج عن (10 مليون درهم اماراتي) وهو بقية من قرض اماراتي قدم لليمن (في عام 2016م بعد قرار جمهوري بالمصادقة والموافقة على اتفاقية قرض لتمويل كهرباء محافظة عدن المبرمة بتاريخ 8 يونيو/ حزيران 2016، بين وزارة الكهرباء والطاقة ممثلة عن اليمن وصندوق أبوظبي للتنمية (رسمي) ممثلًا لحكومة الإمارات).

وتبلغ قيمة القرض 174 مليون و234 ألف درهم إماراتي (نحو 47 مليون و433 ألف دولار أميركي)، يخصص منها مبلغ 148 مليون و109 آلاف درهم (نحو 40 مليون و321 ألف دولار أميركي) لشراء قطع الغيار، ومواد شبكة توزيع الكهرباء، واستئجار محطة لتوليد الطاقة الكهربائية لمدة 6 أشهر.

وفي خبر يتيم على وكالة سبا التابعة للشرعية نشرت خبرا مفاده أن وزير الكهرباء والطاقة، المهندس، محمد عبدالله العناني، التقى مع عدد من المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة، لبحث إمكانية دعم قطاع الكهرباء بتنفيذ عدد من المشاريع , دون الإشارة إلى موافقة الامارات على ذلك.

كما حاول الوزير العناني الخروج بأي دعم امارتي لكهرباء عدن من خلال لقاءه، بالمسؤولين في مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وطرح عليهم موضوع إستكمال مشروع محطة الـ 100 ميجا وات وكذا مشروع تصريف الطاقة 132 كيلو فولت بمحطة الحسوة والمنصورة .

وأكد الوزير العناني للجانب الاماراتي إستعداد الحكومة تذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي يمكن أن تعترض سير إنجاز المشروع في موعده المحدد .. لكن الجانب الاماراتي رفض إعطاء أي موافقة على ذلك .

كما بحث وزير الكهرباء، مع مدير صندوق أبوظبي للتنمية، محمد سيف السويدي، منحة مشروع خط النقل 132كيلو فولت ., ولم يتلقى الوزير اليمني إلا موافقة شفهية على تنفيذ المشروع وإتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع إلى جانب تنفيذ مشروع شبكة نقل عدن من المنحة شريطة تحديث الدراسة وإستكمال الخطوات اللازمة للتنفيذ .