الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
"قسد" ترتكب مجزرة مروعة في الباغوز قبل دخولها (شاهد) حجم الخط: ع ع ع لندن- عربي21 الخميس، 21 مارس 2019 12:07 ص ارتكبت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة أمريكيا، مجزرة مروعة في الباغوز، آخر جيب متبق لتنظيم الدولة، قبل دخوله بشكل رسمي.
وأظهرت صور مئات الجثث لنساء وأطفال، مكدسة فوق بعضها، وصور أخرى لعناصر من تنظيم الدولة في مخيم الباغوز. وفي مشاهد أخرى، ظهر طفل يجلس إلى جوار جثة امرأة -يعتقد أنها والدته- إضافة إلى جلوس نساء عند جثث رجالهم، في سعي منهم إلى دفنهم.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن مصادر محلية أبلغتها أن تلك الجثث تعود إلى عناصر من "داعش"، إضافة إلى مدنيين حوصروا بمنطقة المخيم في البلدة. وأشارت المصادر إلى أن أصحاب تلك الجثث قتلوا في الهجمات الأخيرة على البلدة التي نفذتها قوات التحالف و"ي ب ك".
وأوضحت أن جثث عناصر "داعش"، التي لا يبدو عليها جروح بليغة، تثير الريبة حول قيام "ي ب ك" بإعدام جماعي لهم. فيما تظهر جروح على أجساد المدنيين القتلى ما يدل على أنهم قتلوا في قصف جوي أو مدفعي. كما ظهرت في الصور بعض الجثث المتفحمة، قالت المصادر إنها جراء استخدام الفوسفور المحرم دوليا من قبل قوات التحالف.
وبثت وسائل إعلام مشاهد تظهر القصف العنيف الذي استهدف مخيم الباغوز، برغم وجود آلاف المدنيين بداخله. وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير، إن التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا، قتل منذ تدخله بالبلاد أكثر من 3 آلاف مدني، بينهم أكثر من 900 طفل. وكانت قوات "قسد"، بمساندة من قوات التحالف، قد سيطرت على معظم بلدة الباغوز مطلع شباط/ فبراير الماضي، وحاصرت ما تبقى من عناصر "داعش"
في منطقة المخيم. وفي 15 من الشهر ذاته، توصلت التنظيمان إلى اتفاق يقوم بموجبه عناصر "داعش" بتسليم أنفسهم، حيث استسلم عدد كبير منهم. وعادت المعارك بين الجانبين بعد رفض غالبية العناصر الأجنبية من التنظيم تسليم أنفسهم، وسط اتهامات من ناشطين لـ"قسد" بإطالة أمد
المعركة. وبخسارة الباغوز، فقد "داعش" آخر بلداته شرقي نهر الفرات، واقتصر وجوده في سوريا على منطقة البادية غربي الفرات، وهي مناطق يحاصرها النظام السوري.