قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
اتهم المتمردون الحوثيون الأحد رئيس لجنة للأمم المتحدة مكلفة الإشراف على تنفيذ اتفاق الحُديدة في غرب اليمن الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي برعاية المنظمة الدولية، بـ "تنفيذ أجندة أخرى" وقاطعوا اجتماعا مقررا الأحد مع اللجنة في المدينة.
ويقود الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، لجنة مكلّفة مراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد الشهر الماضي، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة، ثم انسحاب الأطراف المتقاتلة من مدينة الحديدة.
وكتب القيادي الحوثي محمد عبد السلام الذي ترأس وفد الحوثيين المفاوض، الأحد في تغريدة على حسابه على موقع تويتر "عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى ويبدو أن المهمة أكبر من قدراته".
وبحسب عبد السلام فإنه في حال "ما لم يتدارك (المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن) غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر".
ورفض مصدر في الأمم المتحدة التعليق على هذه التصريحات.
وأكد مصور الأحد في الحديدة غرب اليمن أن وفد المتمردين الحوثيين قاطع الاجتماع المقرر الأحد مع اللجنة المشتركة التي يترأسها الجنرال الهولندي.
والخميس الماضي، قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إن الحوثيين يرفضون الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة ، ويهددون اتفاق السويد.
واندلعت اشتباكات السبت في الحديدة بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين، رغم الهدنة الهشة في المدينة الاستراتيجية.
ويسري وقف إطلاق النار الهشّ في محافظة الحديدة وسط تبادل للاتّهامات بخرقه منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر.
ويسيطر المتمرّدون على الجزء الأكبر من أرجاء المدينة، بينما تتواجد القوات الحكومية عند أطرافها الجنوبية والشرقية.
وبموجب الاتفاق الذي أبرم في السويد في 13 ديسمبر، وافق المتمردون على إعادة الانتشار من الحديدة. وتدخل عبر ميناء مدينة الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية.
وميناء الحديدة هو نقطة دخول المساعدات الغذائية إلى 14 مليون يمني على حافة المجاعة، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة، ويشكل جبهة رئيسية في حرب اليمن.