بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا
مثلت عودة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، صدمة كبيرة لما يسمى بـ«المجلس الإنتقالي الجنوبي»، الذي كان يعتبر عودة بن دغر مستحيلة.
وعقب عودة بن دغر، أمس الخميس، الى العاصمة المؤقتة عدن، بعد غياب دام شهرين، خرج قيادات المجلس بتصريحات تعكس حالة الارتباك وخيبة الأمل التي أصابتهم.
وكان بن دغر قد غادر عدن قبل شهرين، بعد خلافات معارك عنيفة بين قواته وقوات المجلس المدعوم من الإمارات، بعد رفض الرئيس هادي تنفيذ مطالبهم بإقالة الحكومة.
تبرير
نائب رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» هاني بن بريك، خرج ليبرر موقفهم من عودة رئيس الحكومة، ان معركتهم لم تكن ضد «بن دغر» بل كانت ضد وزير داخليته «أحمد الميسري».
وقال بن بريك في تغريدة له في «تويتر» تابعها «مأرب برس»: «من يظن أن أحداث عدن الأخيرة، كانت لطرد بن دغر فليصحح فهمه»، مشيرا الى ان «ماجرى من المقاومة الجنوبية كان دفاعا عن الشعب الأعزل الذي وجه له السلاح بأمر الميسري».
وأضاف: «لم يكن الهدف إخراج بن دغر من عدن أبدا، وقد بقي الميسري المتسبب ولم يخرج»، لافتا الى ان «مطالبة الشعب تغيير الحكومة وهذا مطلب يتحمله رئيس الجمهورية».
أمنيات
بدوره، قال عضو هيئة رئاسة «المجلس الانتقالي الجنوبي» ناصر الخبجي ان «المعركة السياسية لا تحسم بالضربة القاضية، مثل ما يحدث في حلبة الملاكمة بل من خلال تسجيل نقاط تراكمية وصولاً إلى المفاوضات والحل الممكن والنهائي».
وأكد الخبجي في منشور له على صفحته على «فيسبوك» تابعها «مأرب برس»، ان «عودة الحكومة إلى عدن حتى وإن أحسنت في بعض تصرفاتها لايعني أنها سوف تستمر بقدر ما هي محاولة إثبات وجود لأشهر، ومقاومة العملية السياسية القادمة التي يقودها المبعوث الخاص وسوف تفضي إلى خارطة جديدة بدون هذه الحكومة وشرعيتها ومرجعياتها».
واختتم الخبجي منشوره بالقول: «لا شيء ياتي كما نتمنى ولكن نحن على ثقة بأن الله يخبئ لنا الاجمل».
رضوخ
الى ذلك، قال عضو هيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة ان «عودة الحكومة رسالة صريحة وواضحة من الرئيس هادي، وهي اقبلوا بالحاصل حتى تأتي التسوية السياسية وتنتج استحقاقات الجنوب والشمال».
وأفاد شطارة في منشور له على «فيسبوك» تابعه «مأرب برس»، بأن «الرئيس للأسف تنافر من حوله رجال الدولة والكفاءات العلمية والعملية النزيهة والمجربة شمالا وجنوبا ، بسبب أخطاء يعلمها هو قبل غيره»، حد قوله.
وأضاف: «الانتقالي سيبقى على الارض القوة السياسية والمظلة لكل الجنوبيين وكفاءاته العلمية والعملية، مشروعنا إستعادة دولة لكل الجنوبيين وليس سلطة للمنتفعين، التسوية قادمة وستفرز رجالات لدولتي الشمال والجنوب».