تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق
كشف سفير إسرائيلي سابق في طهران أن إسرائيل كانت أول دولة في العالم تقترح على إيران بناء مفاعل نووي وأنها عرضت في حينه أن يبنيه خبراؤها الذين بنوا المفاعل النووي في ديمونة. ولكن إيران، التي فحصت خيارات أخرى، فضلت التعامل مع ألمانيا في هذا المشروع، وعوضت لإسرائيل بواسطة صفقات سلاح مشتركة مع دول إسلامية أخرى.
ويأتي هذا الكشف في فيلم وثائقي بعنوان «المبعوث» سيعرض في الأسبوع القادم في دور العرض الإسرائيلية «للسينما النوعية»، أعده وأخرجه مئير عزري،82 عاما، الذ
ي شغل منصب سفير في طهران طيلة17 عاما (منذ نهاية الخمسينات وحتى سنوات السبعين). ويقول عزري إن انه في سنة 1958، توجه شيمعون بيريس، الذي كان نائبا لوزير الدفاع الإسرائيلي، إلى طهران واجتمع بالشاه محمد رضا بهلوي، وعرض عليه فكرة إقامة مفاعل نووي لكي يلحق بركب التكنولوجيا العالمي. ووعده بأن تتولى إسرائيل بناء المفاعل، بعد أن اكتسبت الخبرة الفرنسية في الموضوع. وقد تحمس الشاه للفكرة ورد بالقول: لماذا نبني مفاعلا نوويا واحدا، أريد 20 مفاعلا كهذا، بحيث نوفر لنا اكتفاء ذاتيا في الطاقة ونضمن تصدير أكبر قدر من النفط والغاز الى الخارج. وأرسل في السنة ذاتها وفدا من العلماء الايرانيين الى مؤتمر عالمي عقد في حينه في تل أبيب حول موضوع الطاقة النووية. وبدأت حكومته تعالج الموضوع وتفحص الإمكانيات في أوروبا أيضا. وقرت بالتالي منح المشروع الى خبراء الذرة في ألمانيا وليس في اسرائيل. وبالفعل، باشر هؤلاء العمل، ولكنهم توقفوا في سنة 1979، اثر الانقلاب على الشاه وانتصار الثورة بقيادة آية الله الخميني. ثم عاد الإيرانيون الى استئناف العمل فيه بمساعدة روسيا.
ويقول السفير الإسرائيلي السابق، عزري، ان ايران، التي كانت تقيم علاقات مميزة مع اسرائيل، لم تترك أصدقاءها في تل أبيب خائبين بسبب عدم منحهم مشروع بناء المفاعل الذري، فعوضتهم بواسطة فتح سوق لبيع الأسلحة الإسرائيلية القديمة الى دول لا تتعامل معها ولا تقيم علاقات دبلوماسية، مثل الدول الاسلامية. فعلى سبيل المثال قامت ايران بشراء دبابات اسرائيلية قديمة من صنع بريطانيا، وباعتها الى باكستان، التي تقاطع اسرائيل وتدير سياسة معادية لها في الساحة الدولية وفي الأم المتحدة. وتقاسم الإسرائيليون والإيرانيون الأرباح فيما بينهما.