القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
مهمت غريفيت وفقاً لقرارات مجلس الامن وخاصةً القرار ٢٢١٦ هي إقناع الحركة الحوثية المسلحة الانقلابية بتفكيك نفسها والتحول لحزب سياسي يلتزم بدستور اليمن الجمهوري وقوانينة النافذة ،
واذا فشل في مهمته هذه توكل المهمة للحكومة الشرعية والتحالف العربي لتنفيذ مهمة تفكيك هذه الحركة المسلحة الانقلابية بقوة السلاح .
اَي خروج عن نصوص ومظامين واهداف قرارات مجلس الامن يمثل انحرافاً جوهري وانتهاكا صارخا للإرادة الدولية .
كما يمثل ذلك الانحراف في حد ذاته حرباً تهدد الامن القومي لدول شبة الجزيرة العربية ، والتعاطي مع ذلك الانحراف خيانةً للدولة الشرعية اليمنية ولكل تضحيات الشعب اليمني والجيش الوطني ومقاومته البطلة.
لايمكن بأي حال من الأحوال ان ينعم اليمن بالسلام ، دون ان يتحقق هدف تفكيك هذه الحركة الانقلابية المسلحة الإرهابية ،.
ولايمكن ان تنعم دول الجوار بالامن والإستقرار اذا استمرة هذه الحركة محتفظة بهيكلها العسكري والفكري العقدي الطائفي ، دون تفكيك ، إيمان هذة الحركة المسلحة عقائدياً ان وجودها يعني فناء الآخرين المختلفين معها ، اذا فنقطة وجوهر الخلاف مع هذه الحركة الطائفية المسلحة ، يكمن في عقيدة تركيبتها التى تؤمن ان زوال الاخر هو ركيزة وجودها .
هذا الاعتقاد والمعتقد المتأصل في ذهنية هذة الحركة الطائفية المسلحة ، يجعل الحديث عن اَي حوار معها مسئلةً عبثية لايمكن ان يعول عليها مطلقاً مالم يتم تقليم أظافر هذة الحركة من جناحها المسلح من خلال عملية تفكيك دقيقة يجب ان تكون هيا جوهر الحوار ، ومن خلال هذا المرتكز الذي بنيت علية هذه الحركة فإن جهود المبعوث الاممي جريفيت لايمكن أن تكون في مسار تحقيق قرارات مجلس الامن واولها القرار رقم ٢٢١٦ ، بل اكاد اجزم ان مسار جهود المبعوث الاممي تهدف إلى التعميق الوجودي لهذة الحركة الفاشية ، ويمثل مسار جهود المبعوث الاممي انحرافاً خطيراً عن أهداف قرارات مجلس الامن وبياناته ومواقف دول إعظاء مجلس الامن المعلنة ، فالمبعوث الدولي اليوم بخططة المعلنة ومن خلال تصريحاتة اصبح مشكلةً وكارثة على مستقبل السلام في اليمن ومستقبل منطقة الجزيرة ألعربيه والخليج خصوصاً ،، غير ان الصمت للحكومة الشرعية وكذلك صمت دول التحالف العربي تجاة هذا الانحراف الذي يهدد الامن القومي لدول المنطقة وفِي مقدمتها المملكة السعودية لايمكن القبول به وتبريرة ، باعتباره مسألة وجودية لليمن وحكومته الشرعية ، ووجودي لمستقبل استقرار دول المنطقة ، والتعاطي باستهتار ولا مسئولية مع مهازل المبعوث الاممي هو في حد ذاتة كارثة ، فالاستمرار بهكذا سياسة منحرفة في مسار مهمة المبعوث الدولي ستجعل منها أمراً واقعاً يقبل به المجتمع الدولي ، وهذا اقل مما طمح اليه بن عمر وولد الشيخ ويطمح آلية اليوم المبعوث غريفيت ، مايجب على الشرعية إدراكة ان المعركة في مسار الحل السياسي تحتاج لمواقف صلبة لاتقبل المساس والانتقاص مما يعتبر مساس بوجودية الدولة وازالة كل بؤر الخطر التي تهدد هذه الوجود و الانقلاب المسلح للحركة الحوثية يمثل اخطر تهديد ولايمكن زوال هذا التهديد إلا بزوال وتفكيك هذة الحركة الفاشية المسلحة ، وتحولها إلى حزب سياسي مدني يعمل وفق أسس النظام الجمهوري الاتحادي الديمقراطي ، وهذا يعني ان الدولة هيا صاحبة الحق الحصري في امتلاك السلاح ، وان بقاء اَي سلاح بيد هذة الجماعة يمثل تهديدا لبنية النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعسكري أياً كان حجم ذلك السلاح ونوعه ، ولندرك جميعاً ان ما يقوم به المبعوث الدولي اليوم ليس مسار حوار سياسي لانها الحرب ، بل هو انحراف خطير يهدد مستقبل الدولة اليمنيه المتمثل في شرعيتها المتأصلة في الرئيس والمؤسسات الدستورية ، جريفيت بات اليوم مصدر قلق يهدد وحدة اليمن ويهدد الامن القومي لكل دول المنطقة ، من خلال مسار تحركاتة وخططة التي اعتقد جازماًأنه يدرك قبل غيره انها في خدمة تعميق هذه الحركة الفاشية الطائفية المسلحة ؟ في خاصرة إليمن والخليج وترسيخها على الأرض لتشكل خنجرا في خاصرة دول المنطقة ووأدا للنظام الجمهوري ومستقبل الدولة الاتحادية