آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

الحرب لم تضع أوزارها بعد ...
بقلم/ محمد سلطان اليوسفي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 12 يوماً
الخميس 25 ديسمبر-كانون الأول 2014 04:29 م
ما أن يلوح في الافق بصيص امل يبشرنا بالاتفاق أو التقارب بين الأطراف المتصارعة ، الا ويباغتنا دوي انفجار هنا او هناك مخلافا العديد من الخسائر البشرية والمادية ، وهذا ليس غريباً ولا مستبعداً فما زالت المليشيات المسلحة متواجدة بكامل عدتها وعتادها في شوارع العاصمة صنعاء وفي بعض المحافظات التي استولت عليها جماعة الحوثي ، وكل يوم نسمع باقتحام المنشئات الحكومية ومحاصرة بعض الوزارات ، وما زالت المليشيات تتمترس في العديد من المحافظات تحت مبررات ومزاعم مكذوبة عن محاربتها للإرهاب والقاعدة ، اليس هذا هو الارهاب بعينه أن يبقى المسلحون الذين لم يخولْهم احد بحماية البلاد يتمركزون بأسلحتهم في الشوارع ، اليس الارهابي هو الذي يسعى لتدمير أي شيء في سبيل فرض هيمنته الفكرية والعسكرية ، غير متورع عن استحلال الدماء وانتهاك الحرمات وتفجير المساجد والمنازل ودور القرآن الكريم لمن يخالفوه الرأي ، وبالمقابل لم نر من يدين العدوان الوحشي والانتهاكات الإنسانية التي طالت أبناء مديرية ارحب وغيرها من المديريات الاخرى والتي تعرضت للاقتحام من قبل مليشيا الحوثي ، ليصبح التصالح والتسامح ليس الا ضحك على الذقون وحبر على ورق ، فهو لم يبن على أساس الشراكة الحقيقية بين الأطراف بقدر ما بني على تقاسم الوزارات وكذلك لم يبن على الشراكة الحقيقية النابعة من استشعار المسؤولية تجاه هذا الوطن وكذا لم يقترن بوجود الرغبة الحقيقية من جميع اطراف التقاسم في إيجاد المخرج المناسب من الازمة التي هو فيها ، وبالأخص جماعة الحوثي التي لازالت مستمرة في اعمالها العبثية ومحاولة الاستيلاء على الكثير من المحافظات ، فأي طرف لا ينظر لمصلحة الوطن على أنها المصلحة العليا والأولى فماذا ننتظر منه أن يقدم للوطن سوى الدمار والخراب ، ولا يمكن أن نرتقي أو ننهض بهذا الوطن مالم تكون هناك رؤية وطنية موحدة لدى جميع الأطراف بما فيها القوى المتصارعة التي يمثل بقاء الصراع بينها من اهم العوائق التي تحول دون بناء الوطن وتحقيق الامن والاستقرار .