خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
من هنا نبدا
{ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين . الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم }
في مثل هذا اليوم وقبل أن نقول لليمنيين مبروك عليكم عيد ثورتكم الأول نقول لأهل الشهداء مبروك عليكم شهادة أبنائكم وفي نفس الوقت نعزيكم باستشهادهم لان الفراق صعب والمصاب جلل ونعاهدكم بأن نستكمل ما استشهدوا من أجله ولن نقيل أو نستقيل حتى تنجح ثورتنا أو نموت كما ماتوا أولائك الأبطال ...
ونقول لجرحى الثورة ومصابيها لا بأس عليكم طهور إن شاء الله ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفيكم ويعافيكم ويجعل ذلك في ميزان حسناتكم ولقد نلتم أوسمة الثورة بتلك الجراح التي نزفت الدماء الزكية من أجل العدل والحرية ...
أما المرابطين في الساحات الذين قدموا الغالي والنفيس وتحملوا الجوع والبرد والحر والمرض وصبروا وصابرو ورابطوا فلهم كل الإجلال والتقدير ونقبل تلك الجباه الساجدة والأقدام المتوضئة ونقول لكم لقد أذهلتم العالم وبرهنتم إن صبركم ليس له حدود وعزمكم ليس فيه فتور وأثبتم إنكم أهل الحضارة والحكمة والإيمان واعدتم لنا عزنا وفخرنا بأنفسنا وبوطننا فلله دركم من جيل يضحي من أجل الآخرين ويقول كلمة الحق لا يخاف فالله لومة لائم واضعين أرواحكم على أكفكم من أجل الله والدين والوطن ....
11 فبراير 20011م يوم أنفجر البركان الذي كان يغلي في جوف كل يمني حر وقال اليمانيون للطاقية بصوت واحد أرحل وكأن أبي الأحرار محمد محمود الزبيري في أوساطهم يردد ويقول
سجل مكانك في التاريخ يا قــلـم // فهاهـنا تــبـعـث الأجـيـال و الأمــــــم
هنا القلوب الأبيات التي اتحدت // هنا الحنان , هنا القربى , هنا الرحــم
هنا الشريعة من مشكاتها لمعت // هــنا العــدالـة و الأخـلاق والــشـيـــم
هنا العروبة في أبطالها وثبــت // هــنا الإباء ,هنا العـليا , هنـا الشــمــم
هنا الكواكب كانت في مقابرها // واليــــوم تـشــرق للدنيــــا وتبـتســـم
هنا الصوارم في الأغماد ثائرة // هنا الضـياغم في الغــابات تصـطـدم
هنا البراكين هبت من مضاجعها // تطـغى و تكتســح الطــاغي وتلـتهــم
لسنا الأولى أيقظوها من مراقدها // الله أيـقظـهــا و السـخــط و الألـــــم
شعب تفلت من أغــلال قاهـــره // حـرا فأجـفـل منـه الظـلـم و الظـلــم
نبا عن السجن ثم ارتد يهدمــه // كيــــلا تكـبـــل فـيـه بـعـــده قــــــدم
إن القيود التي كانت على قدمي // صارت سهاما من السجــان تـنتقـــم
إن الأنـيــن الـذي كنــا نــردده // ســرا غــدا صيحة تصغي لهـا الأمم
و الحـق يبدأ في آهــات مكـتئب // و ينتـهـي بزئـيــر مــــلـــؤه نـــقـــم
إن اللصوص و إن كانوا جبابرة // لـهـم قـلـوب من الأطـفـــال تـنـهــــزم
نعم أخواني لقد كسر الشعب في ذلك اليوم المشهود حاجز الخوف واتخذوا قرار لا رجعة فيه بإسقاط نظام الطاغية بما يمثله من فساد واستبداد وظلم وجهل وتخلف وتمزيق للوطن والشعب ...
11 فبراير 2011م أرى فيه ذلك اليوم الذي قال فيه شاعركم . يوما من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا . يوماً أنتصر فيه اليمانيون لثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر وقدموا الدماء رخيصة في سبيل استعادة الكرامة المنتهكة من قبل عصابات الإجرام التي زرعها النظام في مفاصل الدولة اليمنية حتى كادت أن تدمر الوطن وتفتك بالشعب ...
11 فبراير 2011م يوماً قال فيه اليمانيون لا للطاغية لا لحكم الفرد والاسره لا للفساد والاستبداد وانتهاك الحقوق والحريات لا لنهب ثروات الشعب لصالح فئة معينه من الناس لا لتقسيم الوطن لا للتوريث لا للتمديد لا لقلع العداد لا للظلم نعم للحرية والعدالة والمواطنة المتساوية بين جميع ابناء الوطن الواحد ...
11 فبراير 2011م عيد ثورة شعب الحكمة والإيمان أعاده الله على الجميع بالخير والأمن والاستقرار والتقدم والازدهار وكل عام وانتم بخير ...