من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تدوم ذاكرة السمك خمس ثوانٍ فقط، ثم يبدأ في ذاكرة جديدة. في هذا البلد تتكرر العصا والجزرة التي تبتغي جعل ذواكرنا (ثوانية).. حيث بات لزامًا علينا أن ننسى الفاسد القديم المتجدد، وأن ننسى الفاسد الجديد المتقادم في الرغبة الفاسدة.
مطلوب منا التسبيح بحمد القداسات اﻵدمية المعيقة والمتكلسة والمؤكسدة. مطلوب مِنّا التفكير في الجميل القادم وفق اﻷوامر والتوجيهات التي تصدر في صيغة اﻻبتسامة والسريان تحت التبن الذي يُخلخِل وﻻ يُثبت أو يتثبت.
مطلوب منا القليل من الصبر في مقابل الكثير من ضرب اﻵمال بوجود قضاء عادل نزيه ﻻ تتحكم فيه النفوذيات الطحلبية والبكتيرية، قديمها وجديدها.
مطلوب منا أن نقتنع أن ميليشيات الجيش والأمن السابقة قد تم استبدالها بجيش وأمن وطنيين من أخمص القدمين حتى شعر الرأس, وبدون إعﻼن معايير شفافة للقبول في الجيش يتم تطبيقها بوضوح اختبارا واختيارا.. نجاحًا ورسوبًا.
مطلوب منا أن نبقى في دائرة من ثﻼث دوائر.. السكوت الخانع، الأمل اللعوب، الطموح المتسلق الراقص على التناقضات واﻻنصياع وأحﻼم البسطاء.
مطلوب منا أن نبقى أسارى ﻷصابع أهل الحل والعقد.. سواء وقفت أم استرخت.
مطلوب منا ذاكرة سمكية تغادر الواقع سريعاً، ومطلوب تطوير سرعتها بنفس سرعة اللصوص الذين غيروا جوازات التجول في أوصال الدولة الهشة .
مطلوب منا القناعة التامة بأن في الناس ابدال، ولو كانوا ﻻ يجيدون غير النجوى و التزييف.
مطلوب منا أﻻ نكتفي - للمفارقات، أﻻ نكتفي نحن ﻻ هم - بكونهم أسماك قرش، ونحن (وزف) يأكلونه كما أُكل الشابان حسن أمان وخالد الخطيب, وعند المطالبة بتسليم القتلة يُنعت المطالبون بالخونة والعمﻼء للسلطان أمان واﻻمبراطور خطيب.