من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم
حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تنتشر الجمعيات الخيرية والكبيرة منها صار لها فروع في كل المحافظات. ورغم تلك اﻻنتشارية، ومعها يُطرد الفقر ويزداد وبجانبه تتفاقم مشاكل صحية وقضايا التعليم.
ما يكشفه الواقع مرير جدًّا.. على اﻷرض توجد جمعيات خيرية تشتغل بعقلية اليد العليا واليد السفلى وﻻ تقدم حلوﻻً حقيقية لقضايا الفقر.
الجمعيات ربطت المحتاج بالمحسن وتأخذ لهذا من هذا بحجة فعل الخير ومن ناحية أخرى تلتف عليها لتمرير أغراض فكرية وسياسية.
الشاهد اﻷكبر، وهو شاهد ما شافش حاجة، هو أن كبريات الجمعيات تقع مراكزها الرئيسة في عواصم المدن، وخاصة صنعاء، ومع ذلك لم يقدم أي منها على إيجاد حلول حقيقية لمشكلة المحتاجين من المهمشين مثﻼ، والذين تنتشر أكواخهم الصفيحية ويعيشون في بيئة غير ﻻئقة، وهذا على سبيل التمثيل ﻻ الحصر.
الجمعيات الحيرية ﻻ الخيرية تشتغل بطريقة صاحب الدكان وإن كان مدى هدفها بعيد في الشقف السياسي والفكري..
هذه الجمعيات لم تتعلم بعد أن المشاكل اﻻقتصادية واﻻجتماعية والصحية تعالج عبر اﻻنتشار المسحي الجغرافي الذي يركز على عمل مشاريع مركزة كأن تحل مشاكل قرية، ومنها تنطلق للقرية المجاورة، ومنها للثالث، وهكذا وبعد أن تكون قد نجحت في مشروعها في المنطقة أو المساحة السابقة ﻻ أن تنتشر كما تفعل حاليًّا انتشارًا سرطانيًّا يسمن عن جوع يومًا فقط، ويجعل السمكة دومًا في يد الجمعية فيما متلقفها محتاج لتعلم الصيد.
فعل الخير مرهِق ومتعِب ولكننا ﻻ نريد أن نتعب.