أكثر من 40 شهيدا وعشرات المصابين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار تفاصيل المرحلة الأولى وآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أول بيان لحركة حماس عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين
" إذا كان الكبار لا يلتفتون إلى الخلف ولا يضيرهم العواء خلف قافلتهم التي تتقدم كل يوم ، فإن الصغار لن يتحقق لهم أكثر مما كان " .
في مجتمعنا اليوم إعاقة لابد من التحرك الإيجابي بشأنها وهي إعاقة أخلاقية هويتها مرتبطة بالصغار " صغار النفوس " وأعراضها متعلقة بالأخلاقيات " انعدام ثقافة الاحترام ، غياب قيمة الإرث التاريخي، تشويه الآخر ، الشعور بلذة السلطة المؤقتة " وغالبا ما يعاني هؤلاء الصغار من أعراض انسحابية إذا ما تعرضوا لمحاولات التأهيل من مثل أعراض " الانهزامية ، النظرة السوداء ، القلق من الحقيقة ، الخوف من الموروث .. وغيرها " .
ومما لا يختلف عليه اثنان بل ولا ينكره ثالث أن هذه الإعاقة آفة اجتماعية كبرى أشبه بآفة الكذب والادعاءات ونميمة المجالس غير المسؤولة ، وهي تستشري في ظل حرمان الكبار من حقوقهم المهنية والعلمية والأخلاقية الإنسانية عند الصغار الذين يطال أذى إعاقتهم الكبار ، بما يشعرك بأشبه ما يكون بالحملة المنظمة التي تحركها أيادٍ خفية ساءها الإنجاز وضرها العدل و لطمتها أيدي الحقيقة .
هذه الآفة الاجتماعية لا تحتاج إلى قرار سياسي بل قرار أخلاقي يهذب النفس ويوطن فيها ثقافة الاعتراف وشفافية الاحترام دون الشعور بالقصور أو البكاء على أطلال الماضي الذي حقق لهؤلاء الصغار كل ما يريدون إلا إنجاز المسيرة !!
المدعو للتحرك هنا ليس شخص بعينه ولا جهة بصفتها ، بل الجميع وأولهم وأولاهم الصغار أنفسهم .. لأن مجرد شفائهم من هذه الإعاقة يعني أنهم يسيرون بخطى محمودة نحو أن يصبحوا هم كبارا .. وهذا حق من حقوقهم لا نسلبهم إياه بل نوجههم إليه كي يكتسبوه .. ولن يكتسبوه إلا باحترام الكبار .
هكذا يصبح الصغير كبيرا .. وبغير ذلك تصبح الآفة وباء .. وكلنا يعرف كيف يعالج الوباء .
*رئيس تحرير " العالِم للصحافة "