انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بتيفاني إبنة الرئيس الأمريكي؟ صراع الأغلبية وقلب الموازين بمجلسي النواب والشيوخ بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية اكتساح جمهوري لمجلسي الشيوخ والنواب.. آخر النتائج في اجتماع استثنائي.. الحكومة الشرعية تناقش خطة انقاذ اقتصادي تمهيدا لإقرارها وتشدد على مواصلة ضبط المتلاعبين بالعملة لماذا تتراجع العملة اليمنية في مناطق الشرعية؟.. تقرير أممي يُجيب ويؤكد أن الريال فقد ربع قيمته مؤخراً كامالا هاريس تُقر بالهزيمة وتكشف ما قالته لترامب بعد ظهور النتائج أول اجتماع لتكتل الأحزاب في عدن وهذا ما اتفق بشأنه المجتمعون وأكدوا عليه الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر تعرف على نتائج القرعة.. اليمن في المجموعة الثالثة في كأس آسيا للشباب
يسابق المبعوث الاممي الزمن لشرعنة جماعة الحوثي والاعتراف بهم كأمر واقع والعمل على تطبيع الحياة معها من خلال مساعيه الرامية للتوقيع على خارطة السلام المتعثرة ولو على حساب هيبة ومكانة الجهة التي يمثلها المبعوث نفسه .
وكما لو انه ممثلاً لجماعة الحوثي وليس للامم المتحدة يسعى المبعوث الاممي بشكل مستميت لانتزاع اعتراف ضمني بالجماعة وبسلطتها الميليشاوية وتمكينها أكثر من رقاب اليمنيين عبر توافق معها لا يراعي معطيات الواقع ولا يتساوق مع الحقائق على الارض .
محاولات الضغط والابتزاز المستمر للشرعية من قبل الاطراف الدولية يشكل انحيازاً مفضوحاً للمليشيات وانتقاصاً واضحاً من مكانة الشرعية وانقلاباً على المرجعيات الثلاث .
بكلمات خجولة ومصطلحات أنيقة يتهرب المبعوث الاممي في كل إحاطة له من التوصيف الحقيقي للوضع في اليمن ولا يشير بشكل واضح إلى عرقلة الحوثي للسلام ، يعيد ذات الكلام ويبيع نفس الوهم ويعرض بضاعته المستهلكة و يفشل كل مرة في تسمية الامور بمسمياتها .
هذه المرة إختلف الامر شكلياً في إحاطة هانس فقد اختار أن تكون إحاطته من عدن عاصمة الشرعية المؤقتة معرباً عن قلقه ازاء تصريحات الحوثي الاخيرة بشأن استهداف منشآت النفط في مارب واتمنى ألا يكون ذلك طعماً للشرعية لتقديم مزيد من التنازلات .
ورغم ما يمثله الحوثي اليوم من تهديد حقيقي وواضح للعالم عبر خطوط الملاحة الدولية إلا أن المجتمع الدولي لم يقتنع بعد بخطره فلا يزال يرى فيه خادماً لمصالحه وحارساً أميناً عليها .
يسعى الغرب وفي مقدمتهم أمريكا للابقاء على جماعة الحوثي كعصى تأديبية و مصدر تهديد وورقة ضغط على بعض دول الجوار كي لا تخرج عن بيت الطاعة .
لا ترى امريكا في الحوثي عدواً ابداً ولا في أعماله ارهاباً ليس فقط ما يتعلق منها باليمنيين بل حتى ما يبدو على انه استهداف مباشر لمصالحها ومصالح اسرائيل في المنطقة.
لم يحصل أن أعطيت جماعة ارهابية فرصة لتجنب تصنيفها على أنها جماعة ارهابية كما حصل للحوثيين ومع ذلك انتهت مهلة التصنيف واستمرت اعماله الارهابية بحق اليمنيين ودول العالم ولا يزال الحوثي حمامة سلام وحمل وديع في نظر الادارة الامريكية.
الدلال الامريكي والأبوة المبالغ فيها تجاه الحوثيين يشجعهم على التمادي و الاستمرار في عدوانهم ضد اليمنيين وينعكس سلباً في سلوكهم من خلال تعنتهم وتصلبهم اكثر وعدم استجابتهم لدعوات السلام .
كل يوم يؤكد الحوثي استحالة تعايش اليمنيين معه و عدم قابليته وصلاحيته للعيش معهم وتعذر امكانية تطبيع علاقته بهم .
ليس من سبيل اخر أمام اليمنيين اليوم للخروج من حالة التيه سوى المضي في خارطة الطريق التي رسمها الشهيد البطل محمد السناوي مؤخراً بروحه ودمه للتخلص من المليشيات الحوثية وما دون ذلك هو المزيد من التخبط والضياع .