تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟ اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
قبل أيام أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي توجيهاته إلى الحكومة بالعمل على تنفيذ النقاط الـ(20) التي أقرتها اللجنة الفنية للحوار، والنقاط الـ(11) التي أقرها فريق القضية الجنوبية.
وأهمية هذا التوجيه كونه يشير إلى أن هناك جدية لحل القضايا الوطنية العالقة والانتقال من لغة الكلام إلى لغة الفعل والعمل.
وفي هذا السياق لابد أن الرئيس هادي حريص بأن يريح ضميره ويشعر أنه ينظر لكل اليمنيين بعين واحدة.
ولذلك من المتوقع أن يصدر توجيهاته أيضاً بشأن معالجة المظلوميات الوظيفية والحقوقية الخاصة بالذين لم تشملهم النقاط الـ(20) أو النقاط الـ(11)، باعتبارهم مواطنين يمنيين لهم ما لغيرهم من الحقوق وعليهم ما على غيرهم من الواجبات.
وبالتأكيد هناك من سيسأل لماذا "بعين واحدة"؟.
وللتوضيح فالمقصود بالعين الواحدة هنا هو التساوي، حيث تتعامل العينان مع ما يدور أمامهما بنفس مقاييس الرؤية فتكون العينين بمثابة عين واحدة.
أما إذا استخدمت إحدى العينين لرؤية جزء محدد من المشهد واستخدمت العين الأخرى لرؤية الجزء الآخر، فإن هذا يعكس حالة من الخلل المقصود الذي ينتج صورة مهزوزة ومشوهة وغير واضحة المعالم.
وبالطبع عندما يكون الخلل في الرؤية غير مقصود ولكنه واقع ومعمول به فإن ذلك يعني أن صاحب العينين يعاني من ( حَوَل) والحول أو الانحراف البصري هو في الغالب مرض طبيعي (خِلقي) يحتاج من صاحبه البحث عن العلاج الأمثل.
Ahmdm75@yahoo.com