آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

رسالة إلى شهيد
بقلم/ هناء ذيبان
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 19 يوماً
الأحد 15 مايو 2011 09:54 م
 
 

ماذا عساني أكتب لك الآن؟ لكان الكتابة في وضعي هذا أقرب إلى استغاثة تأتي من مكان قصي..ماذا اكتب وشتاتي لا أستطيع جمعه بلغة أو كلام؟

لم تكن في حياتي حدثا عابرا، بل تجسدت بداخلي حتى بعد فراقك، وكأنك لم تستشهد سوى البارحة, حيث كنت أنجذب إليك فرحة بلقائك، مبهورة بحضورك..

 في داخلي شيء يرفض عالماً لست فيه، عالماً لا أصحو فيه على صوتك، لا أسألك فيه كيف قضيت يومك؟ وما سر القلق الذي يعتريك؟ عالماً عشقت فيه انتظارك وتفننت في إرضائك.

 نعم رحلت, فمارست بعدك الهروب، مارست الحزن، طحنته وطحني.. رحلت فأغلقت بعدك كل منافذ الآخرين، تقوقعت في داخلك، راهنوا على أنني سرعان ما أنساك وينبض قلبي لغيرك..

آه كم أنا موجعة من إحساسهم هذا.. ويلهم كيف ظنوا ذلك؟

 اعذرهم يا توأم الروح, هم لا يعلمون أنك قد زرعت في قلبي وردة, حين هطلت كالندى على مساحاتي القاحلة، وأنك قد أبدلت قناعاتي حين ظننت أن للحب زمناً غادر زماني..

نعم اعذرهم.. فهم لا يعلمون أنك أتيت من روايات العشق القديمة، جاعلا مني أميرتك النائمة، فحولت غرفتي إلى مسرح من نور, حين دعوت النجوم إليها ذات ليلة..

اعذرهم.. هم لا يعلمون كيف أحلتني إلى سندريلا أخرى, حين حلقت بي في فضاءاتك، فألبستني الحرير وقلدتني أندر العقود, وبنيت لي قصورا من الزهور, أنا المقيمة في كوخ ضئيل!!

 سأخبرهم عن كل غيمة أهديتني إياها, لأغوص في ثناياها, بدلا من سرير القش الذي أرق مضجعي..

سأخبرهم بأنك لست بساحر، وأنك لازلت تطلق عصافيرك كل صباح, لتطبع قبلة على شرفتي لتوقظني..

 سأخبرهم بما همست به لي ذات ليلة, بأني أختصر نساء العالم, فأشعرتني بانعدام الحيلة, وأنت تعاملني كطفلتك المدللة.. جعلتني أزرع الأرض فتنة, وكأني أول امرأة وآخر امرأة عرفها الكون.. أشبعت غرور المرأة فيني فولدت من جديد

سأخبرهم بأ ني حين أبحث عن شيء جميل في حياتي, أجدك أنت الأجمل، وكلما حاولت تجاوز انشغالي بك تعثرت فيك..

صديق عمري:

استشهدت ولازلت أصبر نفسي بأن لكل أجل كتاب, وبأني انضممت إلى مئات النساء المفجوعات, وعزائي بأنك الآن في عليين, وأنك قد وجدت ما وعدك به ربي, يامن خلعت ثوب الدنيا, وبذلت روحك من أجل وطن يستحق الشهادة..

 رحلت و كان فراقك كطعنة حاذق لقلب في أوج فرحه, يا رجلا تبكي لرحيله الأرض والسماء, وأبكيه أنا..!!

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
علي عبد المغني ..مهندس الشروق السبتمبري الخالد
علي محمود يامن
كتابات
محمد صادق العدينيالدلاز الثوري سينتصر !!
محمد صادق العديني
طالب ناجي القردعيبوادر انتصار الثورة
طالب ناجي القردعي
مصبح بن عبدالله الغرابييوم الصحافة العالمي بعيون حضرمية
مصبح بن عبدالله الغرابي
محمد مصطفى العمرانيسهرة مع عبده الجندي!!
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد