توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟ مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت ترامب يرشح أحد الداعمين بقوة لإسرائيل في منصب وزير الخارجية بـ 21 قذيفة مدفعية.. أردوغان يستقبل أمير قطر في أنقرة تفاصيل من لقاء العليمي برئيس أذربيجان إلهام علييف على هامش قمة المناخ 5 من نجوم الكرة اليمنية القدامى يشاركون في خليجي 26 بالكويت ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟ إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس
افادت مصادر مطلعة اليوم الخميس بان قيادات مليشيات الحوثي الانقلابية عمدت مؤخرا إلى نقل اجتماعاتها السرية التي كانت تعقدها بشكل دوري في مقراتها المعتادة الى إحدى السفارات الأجنبية بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت المصادر لـ "مأرب برس" بأن قيادات أمنية واخرى عسكرية رفيعة في مليشيات الحوثي عقدت خلال الايام القليلة الماضية عددا من الاجتماعات السرية الهامة في السفارة الأمريكية بالعاصمة صنعاء.
المصادر افادت بان قرار قيادات المليشيات بنقل اجتماعاتها السرية الى سفارة واشنطن بصنعاء جاء على خلفية التصعيد الإسرائيلي الاخير ضد قيادات وكلاء طهران في المنطقة والذي كان أخرها قيام اسرائيل باغتيال زعيم مليشيات طهران في لبنان حسن نصر الله وقيادات رفيعة كانت برفقته بالضاحية الجنوبية بلبنان.
وقالت المصادر بأن المليشيات الحوثية ترى بأن السفارة الأمريكية في صنعاء هي المكان الوحيد الذي لن تقدم اسرائيل على استهدافه لما له من وضعية قانونية تمس سيادة الحليف الاستراتيجي للكيان الصهيوني.
وعن تحركات زعيم المليشيات الحوثية المدعو عبد الملك الحوثي أكدت المصادر بأن الفريق الامني المعني بحماية زعيم المليشيات اتخذ احتياطات أمنية طارئة لتجنيب زعيم الجماعة خطر الاستهداف المباشر من قبل اسرائيل .
واوضحت المصادر بان من ضمن تلك الاحتياطات الطارئة تمثلت باقناع زعيم المليشيات بالانتقال الفروري خلال الايام القليلة الماضية من صنعاء الى محافظة صعدة المعقل الرئيسي للمليشيات والتي يتواجد فيها عدد من المغارات والكهوف المحصنة التي اعتاد زعيم المليشيات الاختباء فيها وادارة عمليات جماعته الارهابية.