آخر الاخبار

المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين

صاروخ حوثي إتجه إلى صافر
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: 8 أشهر و 4 أيام
الأحد 12 مايو 2024 05:59 م

‏صاروخ حوثي إتجه إلى صافر ، تم مواجهته ببيان إستنكار ،...

وجماعات قبلية إتجهت من تعز إلى مران للقاء عبدالملك الحوثي تحت غطاء وفد قبلي لحلحلة ملف الأسرى ،..

وجهود مضطردة لإكمال السيطرة على المرتفعات المطلة على باب المندب ما يجعله تحت مظلة الصواريخ الحوثية. 

كل يوم يتقدم الحوثي في إختراقاته خطوة ، مقابل حالة سكون حد اللامبالاة من الطرف الآخر ، مايعني أن لدينا معركة يخوضها الحوثي منفرداً دون مجابهته جدياً بطرف أو بأطراف أُخرى. 

هناك قيد غليظ يسلسل عنق القرار الوطني ، يحتكر قرار السلم والحرب ، ينخر في مصداقية قدرة من يدير البلاد ، ويقدمه لجماهيره في وضع العاجز عن إمتلاك المبادأة في إدارة شأن الحرب والقرارات المصيرية. 

الإقليم يقتِّر في ضخ السلاح ، إلى درجة أن لا دفاعات جوية تسقط صواريخ ومسيرات الحوثي ، وأن استهدافاته للمجالات الحيوية للشرعية أو عدم أستهدافاته لا يمت بصلة لتوازن الردع ، بل بتنسيق بين الحوثي والرياض لإبقاء مقرات الشرعية خارج بنك الأهداف ،بما فيها مقرات الحكومة والرئاسة ، والمنشآت الإقتصادية الحيوية.  

عطَّل الحوثي إنتاج وتصدير النفط في شبوة وحضرموت ، وقبل أيام أعلن صراحة أنه سيضرب نفط مأرب مالم يتم توزيعه على الشعب أي هو الشعب الذي يطالب بحصته وبما يفوق الخُمس وأكثر من المناصفة ، وسيتطاول الحوثي على إقتسام كل الثروات بما فيها مداخيل المطارات والموانئ التي تقع خارج سيطرته ، طالما بقي الطرف الآخر منقسم على نفسه ،وبقي الإقليم يراهن على أن الحوثي هو من سيحمي مصالحه ، ولا يرى مايمنع من الدخول بصفاقة ثنائية معه : للحوثي الحكم وللجوار أمنها الداخلي ، ولحلفاء الرياض حضور ديكوري يمنح الصفقة صفة الشراكة ، ويبصم على خارطة حل مقابل فتات من تقاسم الحصص. 

ومع أن الحوثي بلا حواضن شعبية، وإن إخراج الناس قسراً للميادين ليس مؤشراً للالتفاف حوله ، فإن مايجعله يكسب في مضمار السباق خطوة إلى الأمام ، هو أن القوى المناهضة له يسكنها الشك المتبادل، وإن الخصومة تحت سقف الرئاسي أولوية ، والحوثي ثانوي في مقياس سُلّم المخاطر. 

راهن الحالة اليمنية :

لا قرار مستقل 

لا وحدة داخلية تشد من جسم مناهضي الحوثي ،ترمم حالة الإهتراء والتشظي .  

ولا قوى إقليمية ترى في الحوثي خطراً على مصالح ومستقبل الداخل اليمني وبالتالي أمن الجوار.