قضية عادلة
بقلم/ بلال الجرادي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 10 إبريل-نيسان 2013 10:00 ص

بغض النظر عن انتماءاتنا الحزبية والمناطقية إلا أننا نتفق على أن للجنوب قضية عادلة لكنْ محاموها فشلوا في الترافع عنها أمام الشعب  بعد أن تدخلت أيدي الخارج وعاثت في الأرض الفساد وتحول الحراك السلمي إلى مسلح.

للجنوب قضية ولدعاة الانفصال مشاريعهم الخاصة.

 كلفوت والحق في المواطنة

أصبح الشاب المأربي كلفوت من مشاهير العالم بعد ان حطم رقما قياسيا جديدا في عدد التسديدات التي سددها باتجاه أبراج الكهرباء وأعمدة الإنارة .

يبدو ان الشاب كلفوت أراد بفعلته تلك أن يساوي بين أبناء الوطن الواحد فمن غير المنطقي ان ينعم ثلث الشعب بالكهرباء وثلثاه لم تصلهم هذه التقنية بعد.

أن نشعل شمعة واحدة خير من أن نلعن كلفوت.

ناشته حقوقية

تفاجأ الكثير بنزول اسم أعظم نصيحة تلقاها صالح إبان حكمه والتي نصحته بمقولتها المدوية (اقتل منهم اثنين ثلاثة مليون طز طز ) الناشطة الحقوقية إيمان النشيري ضمن فريق عمل الحقوق والحريات في الحوار الوطني، البعض سخر من الأمر واعتبره كذبة الحواريين بمناسبة شهر ابريل والبعض أيقن وتذكر أن لله في خلقة شؤون.

فاصل حقوقي

تنص المادة (1) من الدستور اليمني على أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع الرئيسي والوحيد إلا ان الواقع يقول عكس ذلك فشريعة القبيلة هي من تحكم وعقيدة التبعية هي السائدة ولا غرابة فمن شرع لنا في الماضي كان وما يزال يكتب عبارة شكراً هكذا(شكرن)

ويل للمصلين

للأسف الشديد فإن الكثير من الشباب المتحمس الذي يهوى ترديد الشعارات والخروج في المظاهرات فهم التغيير والحق في التعبير على طريقة ويل للمصلين ، وما يحدث في جامعة صنعاء من شغب وفوضى أكاديمية عطلت العملية التعليمية هذه الأيام خير دليل على ذلك .

مثلما ان لنا الحق في التعبير علينا أيضا ان نضع سقفا لحريتنا وإطار يحمينا من الوقوع في فخ الفوضى ومستنقع الشغب.

تحرش ناعم

انتشرت مؤخرا وبشكل كبير ظاهرة المعاكسات او ما بات يعرف بالتحرش من قبل بعض الشباب المصنف بالطائش تحت ذريعة الحرية الشخصية ولأولئك أقول هل ترضون ذلك لأعراضكم ؟

الا ان المصيبة الأكبر من ذلك هو عندما يكون التحرش من الجنس الأخر وهذا ما أصبح ظاهرا للعيان ولهن نقول تذكرن ان لكل واحدة منكن إخوة ، من دق باب الناس دقوا بابه.

فساتين متحركة

كما أن للطرق علينا حق في كف الأذى وغض البصر فأن من حقنا أيضا أن نعيش في بيئة صحية محتشمة خالية من الفساتين المتحركة.