آخر الاخبار

وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم

اشنقوا آخر مخرب بأمعاء آخر كلفوت
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 11 سنة و أسبوعين و 3 أيام
الأربعاء 10 إبريل-نيسان 2013 05:03 م

منذ أيام ومدن يمنية كاملة تغرق في الظلام بسبب اعتداء مخرب اسمه " حسن مبخوت الحويك" على خطوط الكهرباء بمنطقة الدماشقة بمأرب وأقول : لو أن هذه الحكومة الضعيفة الفاشلة نفذت شرع الله في مخرب واحد من مخربي الكهرباء والمعتدين على أنابيب النفط ما اعتدى عليها أحد

تصوروا الحويك الذي نفذ الاعتداء اليوم هو ذاته من نفذ اعتدائي يوم أمس الاثنين على خطوط النقل باستخدام الخبطات الحديدة والحكومة عادها تطالب بعض الوزارات الميتة بضبط المخربين والمعسكرات التي في مأرب 90 % منها تابعة للحرس وموالية لأسرة المخلوع ويرفضون أي توجيهات بضبط المخربين ؟!!..

لقد كتبنا وطالبنا بتوفير حماية لخطوط الكهرباء وأنابيب النفط مرات عديدة ولكن يبدو أنه لا حياة لمن تنادي فهناك غموض غريب وتساهل مريب مع المخربين الذي يجنون بأعمالهم التخريبية الإجرامية على شعب كامل ولديهم الثقة الكاملة أنهم سيخربون أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء وسيستلمون العصابة بصنعاء دون أن يقلق بالهم أحد أو يسألهم أو يعاتبهم ناهيك عن أن يضبطهم أو يعاقبهم وبعضهم يعود لجوار خطوط النقل ويمنع الفرق الهندسية من إصلاح الإضرار إلا بعد دفع ملايين ويظلون أحيانا يساومونه وهو يرفض في مهزلة مقززة وجريمة بشعة أن يتم الرضوخ لهذا المخرب أو ذاك وعدم معاقبته وتنفيذ حكم الشرع فيه .!!

وفي وقت سابق دعت هيئة علماء اليمن إلى تطبيق حد الحرابة على الأشخاص المتورطين بقطع الكهرباء وتفجير أنابيب النفط واعتبرت هذه الأعمال من الفساد في الأرض وأعتبر العلماء في بيانهم أن من الفساد الكبير في الأرض تدمير وتخريب المصالح العامة والتعاون على ذلك، وإن ما عظُم ضرره وعمَّ وظهر كان وزره أشد وجنايته أكبر وعقوبته أعظم في الدنيا والآخرة، ولذا حرَّم الله تعالى التعاون على الإثم والعدوان لعموم ضرره، والشريعة الإسلامية ما جاءت إلا لرعاية المصالح ودرء المفاسد ومنع الضرر، وإن من المصالح العامة الكهرباء والنفط والغاز والطرقات لتعلق كثير من الضروريات والحاجيات بها وترتب مفاسد عظيمة على تخريبها من موت للمرضى في المستشفيات ، وغير ذلك من الأضرار والمفاسد في أعمال الناس وأرزاقهم وتضرر الأسر وعامة المجتمع وحدوث خسائر هائلة في المال العام والخاص واقتصاد البلاد.

لقد كتبنا في وقت سابق وقلنا أن السلطة حين تتهاون مع المخربين فإنها ترتكب خيانة عظمى لتفريطها بأموال الشعب وثرواته وفي تواطؤها وتساهلها مع هؤلاء المجرمين المخربين وهو تساهل دفع بالكثيرين لفقدان الثقة بالحكومة وبالسلطة وسيدفع في حال استمراره بمن تبقى لمناهضتها والوقوف ضدها وبكل السبل والوسائل كردة فعل غاضبة على ضعفها وتساهلها مع المجرمين وتساهلها مع المخربين بغض النظر عن نتائج هذا الموقف .!!

واليوم نؤكد على ما قلناه سابقا ونزيد : اشنقوا آخر مخرب بأمعاء آخر كلفوت ونفذوا حكم الله وشرعه فيمن يخرب المصالح العامة للشعب قبل أن تخرج المنظومة الكهربائية في المحطة الغازية عن الخدمة بشكل كامل وتنهار ونحتاج بعدها لأشهر لكي يتم إصلاحها ونغرق في الظلام ..

فهل تدرك السلطة خطورة موقفها وخطورة استمرار هذه الأعمال التخريبية ونتائجها وتتحرك بشكل عاجل وتوفر حماية دائمة لخطوط نقل الكهرباء وأنابيب النفط والغاز وتتعامل بجدية مع المخربين ؟!!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مختار الشنقيطي
سياسة حَكايا شخصية عن العلَّامة المرحوم الزَّنداني
محمد مختار الشنقيطي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
يوسف الدعاس
عبد المجيد الزنداني.. الظاهرة التي لن تتكرر
يوسف الدعاس
كتابات
تيسير السامعىالدولة التي نريد...
تيسير السامعى
إلهام محمد الحدابيالحضارة عندما تكون إنسان
إلهام محمد الحدابي
بلال الجراديقضية عادلة
بلال الجرادي
مشاهدة المزيد