آخر الاخبار

4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية

الضّرب الأكاديمي
بقلم/ احمد عبده الحذيفي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أسابيع و 4 أيام
الثلاثاء 09 إبريل-نيسان 2013 05:44 م

إن الحالة المزرية التي تعيشها العملية التعليمية في جامعة صنعاء خصوصاً وفي اليمن عموماً لهي النتيجة الطبيعية لعمليات الضرب الأكاديمي المُسيس والمُمَنهَج والمُوجَة نحو مناطق حساسة تُصَنَف في السِلف الأكاديمي العالمي أنها هي عورة العملية التعليمية التي إذا ضُربت او انكشفت ,سقطت شرعيتها إلا وهي " البرنامج الزمني " و "الامتحانات" باعتبارها وللأسف المعيار الوحيد المستخدم في جامعتنا الموقرة والذي من خلاله يتم تحديد مدى أهلية الطالب الجامعي لمزاولة المهنة .

لقد تحملنا من أبائنا الأساتذة الأجلاء كل أنواع الضّرب " الإضرابات " سابقاً وعن طيب خاطر بل و صدق دعمٍ لهم , لكن الضرب هذه المرة كان موجعاً و مؤلماً زماناً ومكاناً وتوجيهاً على اعتبار انه كان موجهاً للتصدي للمطالب الحقوقية التي رفعها أبنائهم الطلاب .

لطالما كان المكون الطلابي على اختلاف توجهاته متسلحاً بالوعي الحقوقي وبالتطلع إلى المستقبل مناصراً وحاملاً على أكتافه الرخوة والهزيلة والنظيفة من اي خبث او دنس سياسي كل القضايا الحقوقية للآباء أعضاء هيئة التدريس وحتى للعاملين في جامعة صنعاء ولا يمكن لأحد ان ينكر أنهم كانوا الوقود المحرك للكثير من القضايا الحقوقية المدنية لكافة شرائح المجتمع المختلفة ليمتد وعيهم وعطائهم مُفجراً ثورة الشباب .

إن ما يتم ممارسته من بعض أبائنا من أعضاء هيئة التدريس من حالة النكران والجحود لمثل تلك الوقفات المستمرة منا معهم ما هي إلا وصمة عار زادت في بشاعتها ما تحمله من نكهة ونفس سياسي وحزبي خبيث اشمأزت من قبحه كل انفٍ غيورةٍ على هذا الصرح النخبوي العظيم والمقدس .

وليعلم الجميع أن ما حدث بالأمس من حالة التوافق الطلابي الملموس والمحسوس صدقه بين كل المكونات الطلابية ذات الميول المختلفة إصلاحي وحوثي كسابقة جديدة خصوصا وبقية التوجهات اشتراكي - مستقل - الخ عموما إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذا المكون الاجتماعي العظيم ( الطلاب ) سيظل بوعيه المستمر والحيوي النشط قادراً على خلق دوامات وزوابع تبتلع كل ما تخلفه السياسة من أوساخ ونفايات تلوث سلمنا الاجتماعي وتزعزعه ..... وستنقلب الطاولة عليهم جميعا مرة تلو أخرى .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
فتحي أبو النصرجهود مضنية للأمل !
فتحي أبو النصر
بلال الجراديقضية عادلة
بلال الجرادي
فواز محمد اسكندرشرائح الموت تغزو اليمن
فواز محمد اسكندر
مشاهدة المزيد