غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي
برغم حجم المؤامرة الاقليمية التي كانت تستهدف حزب التجمع اليمني للاصلاح المعروف بالاخوان المسلمون في اليمن والتي اشتركت فيها اقوى دول العالم عسكريا واقتصاديا ممثلة بالولايات المتحدة الامريكية وايران ومعظم دول الخليج وعلى رأسها السعودية والامارات بأيادي يمنية .
وبرغم استدراج الاصلاح لخوض الحرب مع الحوثيين في عمران الا أن قيادات الاصلاح ادركت انها وقعت في الفخر فحاولت الخروج لكنها لم تستطع فقد كان المخطط اكبر حتى من الرئيس هادي ؛ لكنها استفادة من الدرس وقررت ترك الحوثيين وشأنهم كون ذلك مهمة الدولة نفسها ؛ ليتحرك الحوثيين الى مداخل العاصمة صنعاء ؛ حيث كانت تلك الاطراف الداعمة لضرب الاخوان تعتقد ان الاصلاح سيظطر للدفاع عن العاصمة خوفا من سقوطها في يد الحوثيين وحفاظا على مؤسساته وفي هذه الحالة سيكون الاصلاح قد وقع في الفخ المرسوم له فإما ان يتمكن الحوثيون من اضعاف الاخون او القضاء عليهم بنفس تكرار سيناريوا عمران ما لم فسيتم ادراجهم في قائمة المنظمات الارهابية ...
نجح اعلام الاصلاح في اجبار هذه القوى على خوص هذه المغامرة والتسهيل للحوثيين في الوصول الى مداخل العاصمة ومحاصرتها ظنا منهم بأن الاصلاح سينبري للدفاع عنها حينها سيترك وحيدا في فخ المواجهه ؛ حيث كانت تروج كل مواقع الاصلاح الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي ان الحرب في صنعاء ليست كبقية المحافظات وان الاصلاح سيدافع عن العاصمة الى..... الخ
لكن المجتمع الدولي والرئيس هادي والسعودية تفاجأوا بما لم يكن في حساباتهم حيث فقد فهم الاصلاح قواعد اللعبة جيدا وادرك انه هو المستهدف من كل هذه الاحداث فقد قرر الاصلاح عدم الخوض في هذه المواجهه حتى ولو تم استفزازه بشتى الصور والاساليب وترك ذلك لمؤسسات الدولة العسكرية والامنية كونها هي المعنية بذلك ونجح الاصلاح في تحويل الصراع الى صراع بين الحوثيين والرئيس هادي نفسه وهذا جعل الرئيس هادي والمملكة السعودية ومجلس الامن في موقف محرج ليبحثوا عن حلول اخرى وتسويه سياسية جديدة لا يمكن تجاهل الاصلاح فيها باي حال من الاحوال...
وبذلك نجح الاصلاح في الحفاظ على كوادره وشبابه وقبل ذلك الحفاظ على تماسكه وبقائه رغم خطورة الموقف وحجم المؤمرة ؛ كما نجح في نقل الصراع من الاقتتال والتخندق في المتارس الى الحوار في المجالس وهذا في حد ذاته انجاز كبير يصب في خدمة الوطن والحفاظ على مؤسسات الدولة ...
قد يكون سيناريو القضاء على الاخوان لا يزال قائما وانما تم تأخيره او تأجيله الى مراحل قائمة ؛ لكن سيكتب التاريخ أن حزب الاصلاح برغم الاخطاء التي وقع فيها كان حزبا بحجم الوطن تحمل مسؤلياته الكاملة دون ضعف او استسلام او تردد في ظروف صعبة واستثنائية لم يخن وطنه ولم يغامر او يدفع شبابه نحو المحرقة فحافظ على كوادره وصان الوطن من الانجرار نحو دوامة العنف ؛ في الوقت الذي تخلى فيه الكثير عن المسؤلية ودفعت بعض الاحزاب افرادها الى احضان المليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة فخسرت افرادها ومسحت هويتها فظلت مواقفها مترنحه يمنة ويسره .