آخر الاخبار

باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم

معركة مصيدة الكمائن والاستدراج
بقلم/ د . يحيى الأحمدي
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و 29 يوماً
الأحد 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 07:09 م
 

منذ ١٠ أشهر لم تتوقف المعركة على حدود مارب، استماتة حوثية حد الانتحار، ونسق يتبعه نسق، وسط بطولة نادرة من قبل أفراد الجيش الوطني المسنودين بالمقاومة الشعبية.

بمهارة عالية يواجه الجيش الوطني معركة أطلق عليها الحوثي اسم (النفس الطويل)، وبتكتيك قتالي يعتمد أبطال الجيش خططا عسكرية من بينها مصيدة الكمائن والاستدراج في ظل تدفق الأمواج البشرية التي يزج بها الحوثيون بعد أن تم جلبها من جبهات شهدت هدوءا وركودا منذ عامين.

هي معركة الجمهورية لا سواها، حيث بات الرجال اليوم أكثر إصرارا على طي صفحة السلالة، العدو الأول والأخير الذي يقف خلف كل هذا الوضع الكارثي.

المشروع الإيراني يتقزم كل لحظة أمام شموخ الأبطال الذين يذودون عن كرامة الإنسان اليمني في ظل حرب مفتوحة بين كر وفر وهناك رجال الجيش الوطني الذين قبلوا التحدي، وخبروا أساليب العدو المختلفة، وواجهوا بكل تضحية وشجاعة في مختلف الظروف والأحوال.

هي المعركة المقدسة التي تنزهت عن أن تكون باهتة أو محسوبة على فصيل أو حزب أو قبيلة، هي معركة ٣٠ مليون يمني ينشد الدولة، ويكفر بالانقلاب والتمرد، ويقف بكل جوارحه مع مشروع الدولة والجمهورية، ويرفض كل مشاريع التقسيم والتقزيم والإذلال والاستبداد.

أيها الأحرار، الوطن اليوم بحاجة لأن يؤدي كل وطني دوره، لا وقت للتسويف أو التلاوم أو التخوين.

بل وقت تسجيل المواقف الصادقة تجاه قضية عادلة، وأجيال قادمة؛ يراد لها أن تكون فريسة سهلة للعبودية، وصورة مكررة من العهد الكهنوتي السلالي المتخلف.