أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا
كلام الحوثيين عن الوحدة اليمنية مثل شعارهم "الموت لأمريكا..."، كلها شعارات تناقضها الممارسات..
لم تخدم جماعة مشروع تقسيم اليمن ولم تضر جماعة بالوحدة مثلما فعل الحوثي، ولم تقدِّم جماعة من الجماعات اليمن على طبق من ذهب وتتسبب بفتح البلاد للتدخل الدولي أكثر من الحوثي، ولكي يغطي على تلك الجرائم رفع الشعارات للتغطية على حقيقة الممارسات.
بناء الحوثي الأيديولوجي يجعله يرى الآخر عدواً يجب تقسيمه، واليمنيون هم الآخر الذين يعرف الحوثي أنه لن يحكمهم إلا إذا أضعفهم بالتقسيم. ومن جهة أخرى، فإن السياسات الدولية تقوم على دعم الأقليات الطائفية ليس لأجلها ولكن لأهداف ضرب الأغلبية بالأقلية لاستمرار إضعاف دولنا العربية، وتلك الأقليات تعرف ذلك، وتعلم أنها مهما صرخت فإنها تخدم مشروع سياسات التقسيم والاستنزاف لمقدراتنا وهذا هو سبب الرضى الدولي عن تلك الجماعات.
وبناء عليه فإن شعارات الحوثي عن الوحدة اليمنية هي الصورة الداخلية لشعاراته الخارجية عن الموت لأمريكا وإسرائيل، كلها كلام دعائي لا يعكس حقيقة الأهداف التي لأجلها تم تصنيع تلك المليشيات.