شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً مجريات ما حدث في الكلاسيكو وتتويج برشلونة بكأس السوبر الأسباني اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول اليمنيين الراغبين في أداء العمرة أو زيارة السعودية مصادر ''مأرب برس'' تنفي تعرض أسير حوثي للتعذيب والإهمال الطبي بمأرب وتكشف الحقيقة تفاقات جديدة ومفاجئة .. تقديرات بالإفراج عن 3 آلاف أسير فلسطيني بينهم محكومون بالمؤبد
يوم الجمعة 11 / 11 / 2011م يوم لن أنساه ما حييت .
في تلك اليوم المشهود تجلى الحقد على أبشع صوره , واختلط صوت الرصاص المنهمر على الساحة مع تكبيرات المصلين وابتهالاتهم إلى الله أن يرينا في الظلمة يوما أسودا .
كان القصف قد اشتد على المدينة منذ الصباح وقرر الأزلام أن يمنعونا من الصلاة في الساحة فكانت العزيمة أقوى والهمة أشد .
أغلقوا مداخل المدينة ونشروا النقاط في الشوارع التي يسيطرون عليها وصبوا نيران أسلحتهم على المدينة وخصوا الساحة بالكثير .
لازلت استعيد المشهد وبوضوح .. مكبرات الصوت تلهج بالتكبير والدعاء والرصاص المنطلق من مستشفى الثورة يوقع الجرحى والشهداء بين ظهرانينا والساحة مكتظة بالمصلين .
ياله من مشهد عجيب يهز الوجدان ويكبر في نفوسنا العزيمة التي تحلى بها الثوار .. يومها لما يخرج احد من الساحة ومن استطاع الوصول إليها حمد الله على ذلك .
حين يئس القتلة من صد الناس عن التوجه إلى الساحة والصلاة فيها ورأوا الساحة تكتظ بالمصلين ومع استعداد الخطيب لإلقاء الخطبة هزت قذائفهم الساحة وأصبح مصلى النساء ساحة لمجزرة دنيئة ....
استمت عزائمنا وأكملنا شعائر الصلاة والرصاص لا زال ينهمر والجرحى يحملون إلى المستشفيات .
وحين أدركوا أنهم فشلوا في صد العزائم توجهت قذائفهم إلى مستشفى الروضة التي أسعف إليها الجرحى ونفذوا مجزرتهم الجديدة .
لقد تجلى الحقد الأسود في أبشع صوره في ذلك اليوم , أوقع فينا شهداء وجرحى لكنه لم يوهن من عزائمنا وزادنا إصرارا .
لا زالت أحداث تلك اليوم تمر أمام عيني وكأنها حدثت بالأمس .. لا نامت أعين القتلة.