عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم
تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
تحركات حوثية لإنشاء معسكرات تدريبية غربي تعز
الرئاسة تبارك التوقيع على اتفاقية مالية ستعيد اطلاق التمويلات والمشاريع الكويتية في اليمن
مصر تتحرك لحشد رفض عربي ضد خطة ترامب وتنسق مع 11 دولة لمواجهة مخطط التهجير
أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية
:وفد رفيع من حركة حماس يصل طهران ويلتقي خامنئي
شاهد مسلسل المنظمة الحلقات مترجمة للغة للعربية..
جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
شركة الغاز تُطمئن المواطنين في 3 محافظات
لم تصمد علب الرنج الاماراتية امام سيول الله الجارفة!
وفي الكلام اعلاه تبسيط غير منطقي لحجم الكارثة التي حلت بالعاصمة عدن ، لكنه يختصر كثيرا من النقاش والجدل.
في عدن اليمنية الضاربة بحضارتها جذور التاريخ ، تعيش شلة منتفعة، كشفت الامطار الغزيرة عورة مشاريعها.
وقف الانتقالي الذي يحكم عدن ومن خلفه الامارات، عاجزين عن انقاذ مواطن واحد، جرفت السيول منزله.
في الشدائد ، سارع انتقالي عيدروس وبن بريك ، الى تحميل الشرعية المسئولية، وحين تكون الغنائم يقولون انهم صوت الجنوب ولا صوت يعلوا عليهم، وتلك مفارقة قبيحة.
عدن الجميلة بناسها الطيبون ، نالها مانالها من سيول وامطار لكنها كالعادة تقف صامدة رغم الخذلان.
حين حلت الكارثة تحول شباب عدن الى فرق دفاع مدني محترفة ، انقذوا الضعفاء وقاموا بدور الدولة الغائبة عنهم.
وهنا لا مجال لذكر الدولة ، عن أي دولة سنتحدث؟
هل دولة الرئيس هادي الخاضع للحجر غير الصحي منذ اكثر من 5 سنوات ؟!
ام دولة معين عبدالملك اخصائي حقول النفط والصفقات المشبوهة ؟!
في المقابل ماذا صنع الحكام الحقيقون لعدن سوى الهراء والضجيج والتغريد في تويتر؟
وماذا قدمت دولة الامارات المحتلة للعاصمة عدن ، غير مبادرات الطلاء وحملات شكرا عيال زايد ونشر المزيد من المليشيات؟!
اين اختفت قيادات الانفصال ودولة الجنوب المزعومة، حين غرقت عدن؟ ، الم يخجلوا من مهدي المشاط الذي خرج يتفقد صنعاء بعد سيول جارفة ، ولماذا لم يصنعوا كما صنع سلطان مأرب!؟
لك الله يا عدن