تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية ''أسعار الصرف الآن'' انقطاع كلي للكهرباء في عدن وتوقف محطة بترومسيلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن موقفان مشرفان لمصر والأردن رداً على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين وحماس تثمن شاهد طوفان بشري.. مئات آلاف الفلسطينيين يعودون الى منازلهم شمال غزة كشف تفاصيل المنافسة القوية بين النصر وريال مدريد … من يضم دوران اكتشف سبب حدوث ألم في الرأس من حين لآخر مثل الكهرباء بعد توقف 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن والقاهرة الصين تحظر الاستيراد من عدة دول بينها عربية وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تحرك خطير ضد إيران في الأشهر المقبلة.. تفاصيل
إذا كنا قد طالبنا بتوافقات سياسية مسبقة كمدخل لتوحيد الجهد العسكري تحت أي مسمى ، فإن علينا أن نقر أن الوضع في اليمن متشابك مع إرادة الإقليم والدول الداعمة لكل الأطراف ، وإن قراراً كهذا -التوافق الداخلي-لم يُتخذ بين هذه الدول وتحديداً الرياض وأبوظبي، لتخطي قشرة الخلافات البينية لحلفائهما ، والنفاد إلى لب القضايا الجوهرية ، وبمعنى أدق أن ورقة الحوثي لدى العاصمتين ليست على طاولة الطي ، على الأقل حتى الآن.
مشكلة المواجهة مع الحوثي تكمن في غياب القرار الوطني المستقل، وتدخَّل الرعاة الإقليميين في تفاصيل المواقف من موقع الهيمنة ، وجعل أمر الحوثي بقاءً وإطاحة في وضع سيولة، بل وحتى إرتباكاً يتأرجح بين الحفاظ عليه كشريك حل، أو التفكير بالخلاص منه كمعوق لأمن وإستقرار المنطقة.
الحوثي ليس مشكلة داخلية لدى خصومه وحسب، بل هو مشكلة قرار وطني يتشاركه الدول الاقليمية، وأن مفتاح تقريب الخلافات الداخلية للصف المناهض للحوثي أو تعقيدها وتوسيع شقة عدم الوفاق بينهم ، يسهم فيها البلدان المركزيان السعودية والإمارات ، وكذا حالة تغذية شتات المواقف الراهنة حد الخشية من التصادم.
علينا أن نعترف وبكل صدق:
قرار الحرب مع الحوثي لم يعد وطنياً خالصاً، بل متشابكاً مع الإقليم، بما في ذلك حساباته أمنه الداخلي وعلاقتة مع إيران .