آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

الشمس تحرق أحيانا! نعم
بقلم/ مجدي منصور
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 30 يوماً
الإثنين 03 يناير-كانون الثاني 2011 06:46 م
 

لقد قال أحدهم منتقدا الشمس، وأكن له كل الاحترام لأسباب سأذكرها في المقالة القادمة، قال بأنها مضرة أحيانا، وقد تحرق!

نقول نعم، إنها تحرق أحيانا! ولكن متى؟

مصاصي الدماء في القصص الأمريكية هم كائنات شكلها تماما كأشكال البشر، ولكنها وحشية وتتغذى على دماء البشر، ولا يمكن لأحد من البشر أن يقف أمامها ويتصدى لها.

إلا أن هناك أمرا واحدا يقضي عليها، وهو إذا ما تعرضت لأشعة الشمس، فحينها تتفتت أجسادها، وتنتهي، ولذا فهي لا تظهر إلا في الليل وتعيش نهارا تحت الأرض.

ولذا نقول نعم، إن الشمس تحرق أحيانا كما انتقدها أحدهم، ولكنها تحرق مصاصي دماء الشعوب، مصاصي مقدرات الشعوب، مصاصي ميزانيات الشعوب! إنها تحرقهم من دون عنف، ولكن بمجرد أن تسلط ضوءها عليهم وتكشفهم وتفضح أمرهم وتظهر أنيابهم التي تقطر دما ونفطا وغازا وضرائب!

وتوكل كرمان هي إحدى نماذج هذه الأشعة الشمسية!

أما الشمس بالنسبة للبقية من الكائنات، فهي مفيدة جدا، فهي تزودهم بالدفىء والحرارة والضوء، وكل ما هو مطلوب للاسقرار والنمو. وما الجعاشن عنا ببعيد!

مع كل التقدير والإحترام للشخص الذي قال في خطبته: "إن الشمس مضرة، و تحرق أحيانا"، فهو ليس المقصود أبدا بهذه الرسالة وإنما هم أولئك الذين يحومون حوله ويقدمون له الاستشارات والنصح، بل هو إحدى ضحاياهم! وللأسف تمكنوا من أن يكسبوا ثقته ليمنحم صلاحيات كبيرة في تسيير أمور البلاد، لأن أطرافا خارجية تمكنت من جعلهم في عيونه أبطالا. وليس من المستبعد أن يكونوا هم من قدموا له فكرة "الشمس مضرة"، لأنهم يريدون منه أن يظلهم منها، كي يستمروا بمص دماء الشعب دون أن يتعرضوا لأشعة الشمس الحارقة!

Magdi_5000@yahoo.com