آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

مللنا أيضا..!!
بقلم/ علي الجرادي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 03 يناير-كانون الثاني 2011 12:55 م

تعرض الرئيس علي عبدالله صالح لخيانة موجعة من قبل ذكائه المعهود وخذله مراسه في استخدام تكتيكاته الحاذقة، لم لا.. فبعد 33 سنة من "الرقص على رؤوس الثعابين" سيكل الحديد.. في عام 2005م قال إنه سيستقيل وأطلق مقولته التي لن ننساها "مللت الناس وملوني" وهي من أصدق عباراته، ما الذي غير الملل وأعباء "الكرسي من نار" ليقود الرئيس اجتماعا لقيادات المؤتمر في الأسبوع الأخير من عام 2010م لتأبيد موقعه الرئاسي!؟

قاتل الله من ابتدع نظرية "الشرعية الرياضية" عقب نجاح خليجي عشرين وأوهم الناس أن الحراك انتهى والمعارضة لا تعرف سوى قاعة "أبولو" والحوثي سيكتفي بصعدة وما جاورها.

لقد سدد ضربة موجعة لمعنى "الجمهورية والثورة والوحدة والديمقراطية" بركلة واحدة مدى الحياة، كان الرئيس قبل خليجي عشرين يبحث عن تجديد ولاية ثانية مقابل الإصلاحات التي تطالب بها المعارضة.

وبعد مرحلة "الشرعية الرياضية" ستدخل اليمن مرحلة "المملكة الصالحية" لكنها لن تكون مملكة على مستوى الجمهورية اليمنية –لا سمح الله.

لن يكون أمام المعارضة من خيار سوى اللجوء "للشرعية الشعبية" بعد أن تبددت دعاوى "الفراغ الدستوري" الذي رفعته السلطة للهروب من تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها وأسفرت النوايا عن "قلع العداد الدستوري".

ولن يستطيع 43% من الفقراء و50% من العاطلين الصبر على "تأبيدة" مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.

بالمناسبة: نحن مللنا أيضا.. أليس من حقنا التعبير عن الشعور بالملل!؟ .

*عن أسبوعية الأهالي