الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟
في سبيل الدخول للحوار وفي التمهيد لقانون العدالة الانتقالية أعلنت اللجنة الفنية للحوار وجوب الاعتذار للجنوب عما عاناه بسبب الوحدة وخصوصا بعد حرب 94 وهو حق مستحق ولاغبار عليه .
وبما أن خيار الوحدة أصبح على المحك وهناك من يطالب بعودة الوضع إلى ما قبل مايو 90 وفي الوقت الذي يصور الكثيرين الوحدة كأنها فرضت من جانب واحد فقط هو الشمال الغاشم وكان الجنوب لم يحاول فرضها بالقوة لمدة أكثر من عقدين استخدم فيها كل ما أوتي من قوة ومن أنصار ومن حلفاء في الداخل والخارج.
وأنا هنا أتكلم عن معاناة الجانب الأخر لأنه بسبب الضغط الإعلامي يتصور البعض كأن الوحدة كانت بمثابة الجنة والنعيم لأبناء الشمال ولم يجدوا فيها إلا السلب والنهب للجنوب وإذا كان هذا هو واقع بعض الفاسدين الذين لفظهم الشعب فهم ليسوا شماليين فقط بل أيضا هناك الكثير من الجنوبيين الذين استفادوا بشكل غير مشروع من خير الوحدة بينما القطاع الأكبر من الشعب هنا او هناك لم يستفيد الكثير.
ويغفل الكثيرين معاناة الشماليين بسبب الوحدة فتحت شعارها صدر الرفاق حرب ضروس نحو الشمال الامبريالي ولغرض فرض الوحدة وإسقاط الحكومة العميلة الرجعية في صنعاء فرضت حروب المناطق الوسطى و أرسلت ملايين الألغام نحو الشمال فقتلت الكثيرين وشخصيا من أسرتنا اثنين قتلوا بسبب تلك الألغام وقامت الجبهة الوطنية المدعومة من الجنوب بالكثير من الأعمال العنيفة التي ما يزال أبناء المناطق الحدودية يعانوا منها الى يومنا هذا وأخطرها بقايا الألغام المدفونة في الشعب والأودية .
قد يقول البعض أن الوحدة تجب ما قبلها وهو شي توافق عليه الجميع بعد الوحدة ولكن في ظل طرح جديد من المصارحة والمصالحة والعدالة الانتقالية فأعتقد انه من حق الضحايا الذين سقطوا بسبب تلك الحروب أن ينالوا الاعتذار والتعويض العادل وان يتم تطهير مناطقهم من الألغام التى تحصد الأرواح حتى اليوم .
أما الوحدة تحت أي شكل يحقق المصلحة الوطنية فنحن نرغب فيها لمصلحة الجميع ولكن إذا كانت رغبه الأغلبية من أبناء الجنوب غير ذلك فلهم ما يريدون والله يفتح عليهم ولا نريد احد يظل يساوم ويمارس الابتزاز السياسي والإرهاب الفكري والتغذية العنصرية بشكل بغيض بين أبناء شعب واحد منذ الأزل .
فعلى سبيل المثال نحن في مأرب نرى إخوتنا أبناء شبوة الأقرب لنا في كل شي وبيننا تواصل واختلاط وقربى بل ان بعض القبائل والقرى مقسومة بين الحدود الشطرية السابقة ولم نشعر يوما ما حتى قبل الوحدة بتمايز كما يطرحه العنصريون أما الخيارات والصراعات السياسية فيجب أن لا تشكل سبب للبغضاء والقطيعة والكراهية لان صراحة بعض الكلام والتصريحات طفح الكيل بها .