آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

جبل صنعاء الخامس
بقلم/ عبد العزيز النقيب
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 9 أيام
الخميس 25 أغسطس-آب 2016 12:26 م
في خمسينات القرن الماضي و اليمن تعيش في ظلام امامي كهنوتي دامس، جاء الى مدينة البيضاء من اريافها شاب اعمى كان المعيا و ذكيا و تعلم في مجالس العلم في البيضاء حتى ابدع و اصبح شاعر البيضاء و اديبها و فقيهها، ذلكم هو الاستاذ الشاعر سالم السبع، جاءت الثورة السبتمرية المباركة فتقدم الصفوف بشعره و ادبه و كانت اول اغنية ثورية من كلماته، استمر في مدينته البيضاء مدرسا و مناضلا حتى جاء الحمدي فاعطى للحمدي كلما يستطيع من الدعم، و بعد مقتل الشهيد الحمدي، خفت صوته و تم تهميشه و تجاهله و لم يذكر يوما قط و كانه لم يكن شيئا مذكورا حتى جاء ابن اليمن البار خالد الرويشان الى كرسي وزارة الثقافة الذي اعاد للشاعر الكفيف اعتباره و كرمه قبل وفاته و طبع ديوانه و اهتم به ايما اهتمام، لم يكن هذا هو العمل الوحيد بل هو على اهميته كان اقل اعماله في الوزارة، فلم تشهد وزارة الثقافة نشاطا لا قبله و لا بعده كما نشطت في عهده، لقد كانت من اهم الوزارات في حينه لا بل انها لفترة كان نشاطها هو نشاط الدولة الرئيسي خصوصا في عام صنعاء عاصمة الثقافة العربية، و لم ينحصر نشاط الوزارة في صنعاء بل تعداه الى كل محافظة مهما بعدت و ربط المحافظات بالعاصمة من خلال انشطة و مسابقات بين المحافظات، و تصوروا معي لو كان الاستاذ خالد وزيرا للتربية و اللتعليم او التعليم العالي او التعليم المهني فما هو حجم التطور و التطوير الذي سيكون عليه النشاط العلمي في اي وزارة تسعد بتسنمه خطامها، سيقول قائل ان خالدا مثقفا و لا ينفع الا في وزارة الثقافة، و الرد هو ان خالدا مثقفٌ شاملٌ و موسوعي و هذا النوع من القادة لديه القدرة على العمل حتى كوزير دفاع او وزير اوقاف، لا فرق علاوة على ان العمل السياسي يحتاج النزاهة و الاخلاص و القدرة و المعرفة معا و قد اثبتت تجربته في وزارة الثفافة ان لديه كل ما ذكر انفا، و كعادة المخلوع لم يطب له ان يكون هناك وزيرا ناجحا و نزيها في حكومته فبضدها تعرف الاشياء، و سرعان ما اصبح خالد الرويشان خارج الوزارة و خارج الاهتمام و تم تهميشه.  
و تدور الايام و تأتي ثورة فبراير و يتساقط الكثير و الكثير في الجانبين و يظل خالد الرويشان متوازنا يقف بحق مع اليمن وقف مع ثورة الشباب بما يليق به و حجمه لم يبتذل او يتملق لحكام الصدفة بل قومها و ارشدهم، جاء الحوثيون برايات الطائفية فنأى بنفسه عنها فكيف لمثله ان يكون طائفيا، قامت الحرب و لم يسكت عن مسببيها و لم ينتقد النتائج دون اسبابها بل انتقد الاسباب و النتائج معا، كل هذا و هو في صنعاء تحت فوهات بنادق صبية مران و طراطير عفاش، لم يخف او يهتز او ينسحب...
كل مقال يكتبه يكون على الانقلابيين امضى من هجوم جيش باكمله، اعتقد جازما ان تأثير منشوراته اعلاميا اقوى من كل منظومة الشرعية الاعلامية و قنواتها...
من المعيب ان رجلا بقامته و نضاله يتعرض لهجوم تافه من كل وسائل اعلام الحوثي و نحن شباب الثورة لا نحرك ساكنا...
يجب علينا ان نشعل المجال العام في اليمن و نحرك الراي العام دفاعا عن المناضل خالد الرويشان و ليعلموا انه خط احمر و لن نقبل ابدا ان يمس مهما كان الامر