آخر الاخبار

خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة

سذاجة الجندي وكذب الصوفي.. هل أصبحنا مجرد أشباح في مقابر التاريخ؟
بقلم/ الحسن الجلال
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 27 يوماً
الخميس 07 يوليو-تموز 2011 06:34 م

بعيدًا عن سذاجة عبده الجندي وكذب الصوفي وسخافة اليماني.. أقول تداخلت الصور وتشابكت الدروب واختلطت الخطوط في مجمل المشهد اليمني الذي تناثرت تفاصيله حد التشتيت, وتعددت ألوانه كلوحة تشكيلية معقدة لا يثبت بها لون حتى يغزوك لون آخر.

لم تعد الحقيقة عارية كما كانت في المشهد اليمني بل غدت من كثر ما اعتراها من ملابس غائبة كلياً ليحل الغموض والتيه والضياع محل الوضوح والثبات والوجود.

الآن يمكن أن تجد كل شيء في اليمن الا الحقيقة وحدها غائبة مع سبق الإصرار والترصد من اصغر الحقائق الى اكبرها ومن اكثرها بساطه الى اكثرها تعقيداً أصبحت منعدمة في ظل استكانة على مقاعد المتفرجين لكل المساهمين في رسم هذا المشهد.. سلطة ومعارضة.. مؤيدون وثائرون.. الكل بدأ راضياً بغياب الحقائق وكأن اليمن لا يمكن إلا أن يكون خيالاً لا مكان للحقيقة فيه.. أين أصبحت الثورة؟! حقيقة غائبة.. أين هو الرئيس حقاً ومن يحكم اليمن؟ حقيقة غائبة.. هل سيعود الرئيس؟! حقيقة غائبة من يصنع أزماته ويديرها؟! حقيقة غائبة.. من حقاً يبحث عن مصلحة الوطن ويجتهد في الحفاظ عليه؟! حقيقة غائبة.. غائبة.. غائبة..

إذا كانت كل الحقائق غائبة عنا أبناء الوطن فمن يعرفها..؟!

ومتى يحق لنا أن نعرف ما يحدث لنا وما معنى كل ما نحيا فيه الآن..؟!

هل أصبحنا مجرد أشباح في مقابر التأريخ؟! أم ترانا شخوص خالية في قصة ابتدعها قاص ثم عجز عن وضع نهاية لها؟!

متى يعلم الفاعلون في المشهد اليمني أن معرفة الحقائق حق من حقوقنا نحن أبناء الوطن المزروعين فيه من رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا.. نحن اليمن ماضيه وحاضره ومستقبله.. يمن أرضه وشعبه.. هواؤه وماؤه.. فكيف تغيب عنا حقائقه ونتوه فيه.

أي يمن هذا الذي يتحدث عنه الفاعلون في المشهد اليمني وهم يخفون حقيقة ما يحدث فيه؟ لماذا يصنعوننا في الهامش ونحن أصل الرواية وأولها وآخرها؟ هل كثير علينا أن نعلم الحقيقة؟ أليس هذا ذلك ملك لنا..؟!

وطننا ليس وطن الآخرين وحدهم بل نحن أبقى له منهم, فمتى يخجل هؤلاء مما هم فيه, وما يخفونه..؟!

متى يعلمون أننا أكبر من أن نكون بقايا أقداح مكسورة ملقية على قارعة الطريق, وأكبر من أن نكون أصفارًا على الشمال وتكملة عدد؟ لم يدركوا بعد أن الشعوب لا تضام وأنها تصنع بداياتها وتختار بقدرة مطلقة نهايات ما تريد..؟!

نطالب بالحقيقة ولاشيء سواها, فهذا حقنا ولن نتنازل عنه أبداً...

صخر عبد الله الغزاليالسلفيون الجدد.. وأحزاب اليسار
صخر عبد الله الغزالي
مشاهدة المزيد