أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة طلب سعودي قبيل مواجهة الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا جوجل تضيف مزايا ذكاء اصطناعي جديدة معلومات قد تذهلك تفاصيلها… هل يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاعر من النصوص هبوط أسعار الأرز بعد تخفيف الهند قيود التصدير شخصية غامضة و حلقة الوصل مع إيران.. من هو حسن قصير الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالمزة قصف إسرائيلي دون إنقطاع .. واستهداف مقر هيئة إسعاف بقلب بيروت
حينما يبكي الوطن تسقط دموعه شهداء....وتجمع آهاته معاناة البسطاء...ويخترل صرخاته أحلام أبناء الشعب المنهارة...
هذه هي بكائيات اليمن...بلد الحكمة والايمان ...مهد العروبة وخازن تأريخ الانسانية...
أنها اليمن التي يبيكها اليوم شيوخها وشبابها مناضلوها القدامى وسياسيوها ...ويسمع بسطاؤها بكائها...ولا يسمعهم سوى العويل معهم....
تبكي اليمن اليوم وهي ترى المناضلين فيها وبأسمها يتقاسمون أوردتها ثمناً لنضالهم وهم من أقسم الايمان لها ولابنائها ببنائها...
كلٌ يرى اليمن كما يحب هو وفق مصالحة وإيدلوجياته ورغباته وكلٌ يزعم أنه الاحق بها...غابت عنهم يمن الوطن وأنتصبت في أعينهم (يمن الأنا)..
يمزقون اوردتها وهم يزعمون بنائها ...ويدقون مسامير نعشها وهم يدعون تثبيت اسسها...فويلٌ لليمن منكم...وويل لكم منها...
ستمضون في جنازتها حتماً طالما وأنتم على ما أنتم عليه...ولكن قدر اليمن ان تبعث من مدفنها وتنفض عنها تراب قبرها ...طال الزمن أو قصر..أما البسطاء لعل رحمة الله تدركهم قبل ان يلحقوا وطنهم في قبورهم...فتباً لكم يا من جعلتم اليمن جسداً لا تشفي جراحة...ولا يتوقف نزفه..
تباً لكم فقد كفرت بيمنكم...تباً لكم أنا حبشي...