تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة
منذ قيام انقلاب ميليشيات الحوثية الارهابية على الدولة وسيطرتها على اجزاء كبيرة من اليمن ، استخدمت الميليشيات سياسة التجويع وذلك لتحقيق ثلاثة اهداف.
الأول تركيع الشعب اليمني لها من خلال تجويعه لتفقده قوة العمل بمبادءه ضدها ، لأن المبادئ لا تستطيع ان تعمل وتحتها بطون خاوية.
الهدف الثاني ابتزاز : من خلال الاستفادة من مبالغ الاغاثة عبر التقاسم مع المنظمات الاممية في المصالح ولا يتم اعطاء الشعب الا الفتات.
الهدف الثالث دفاع : من خلال الدفاع عن ارهاب الحوثي بحجة الاغاثة والعمل الانساني وهذا ما يعيق تطبيق اي قرار دولي ضده.
لمواجهة هذه السياسة يجب استخدام سياسة ذكية ذو مصداقية تتطابق مع الواقع وتستطيع تفويت المبررات على ارهاب الحوثي بحجة الاغاثة او العمل الانساني.
وهذه السياسة يجب ان تؤدي لمحاربة ارهاب الحوثي وتحسين الوضع الانساني.
لا يصح ان نقول انه ليس هناك مجاعة في اليمن وبالذات في مناطق الانقلاب ، فهذا يتناقض مع الواقع ويستطيع الحوثي الاستدلال بذلك واقعياً.
ولكن يجب ان نقول ان هناك وضع انساني سيئ ومجاعة ، وسبب ذلك ارهاب الحوثي وانقلابه على الدولة الذي يعتبر سبب المعاناة الانسانية في كل مناطق اليمن المحررة وغير المحررة.
طيلة الفترة الماضية شهدت اليمن معاناة انسانية ولا زالت وسببها فساد منظمات الاغاثة وارهاب الحوثي.
المنظمات الاممية تعمل لصالح الحوثي وتقدم الاغاثة لعناصره وميليشياته وقاداته ونادراً ما يحصل لبعض المواطنين المستحقين من فتات.
نساءالمشائخ وعقال الحارات والمسؤولين واقاربهم ومشرفي وموالي الميلسشيات هم المسجلين بالكشوفات ، واما المواطنين المستحقين فاغلبهم لم يتم تسجيلهم.
تستلم المنظمات مبالغ كبيرة ولم تعطي للمواطن سوى الفتات.
يجب العمل وفق ثلاث خطوات لتنفيذ قرار تصنيف الحوثي بالارهاب بما يستخدمه ورقة للقضاء على ارهاب الحوثي والقضاء على فساد المنظمات.
الخطوة الاولى الفصل بين ارهاب الحوثي ومنظمات الاغاثة وهذا من اجل عدم اعاقة تنفيذ القرار الأمريكي بحجة الاغاثة.. والقرار واضح وقد استثنى المنظمات الاغاثية.
الخطوة الثانية تعزيز الرقابة المطلوبة على عمل المنظمات او ايقاف عملها على ان يتم نقل عمل الاغاثة في المناطق التي لم تتحرر لمركز الملك سلمان للاغاثة ويتم ارغام الحوثي على القبول ويتم منح المبالغ التي كانت تعطى للمنظمات لمركز الملك سلمان على ان تتحمل دول التحالف مسؤولية الاغاثة والوضع الانساني.
الخطوة الثالثة في حالة رفض الحوثي واعاقة عمل دول التحالف يجب التسرع للقضاء عليه عسكريا.ً
بقاء عمل الاغاثة واستمراره كحجة لتعطيل قرار تصنيف الحوثي بالارهاب ، سيجعل الوضع الانساني سيئ وكما هو عليه ، وتحسين الوضع الانساني ونجاح الاغاثة مرهون بالتخلص من ارهاب الحوثي.
يجب عليكم ان تقضوا على ارهاب الحوثي ان كان يهمكم الوضع الانساني في اليمن.